اقرأ في هذا المقال
نبذة عن علاقة التعلم الحركي باللياقة البدنية:
حيث أن تمارين الجزء العلوي من الجسم اللاعب الرياضي مثل معظم تمارين الجزء العلوي من الجسم، حيث يتم تصنيف تمارين العضلة ذات الرأسين والرفع الجانبي، وإطالة العضلة ثلاثية الرؤوس وتمارين البندول على أنها تمارين مفتوحة للسلسلة الحركية، كما تعتبر هذه التمارين ذات قيمة بالنسبة لروتينات رفع الأثقال الخاصة بالرياضة، كما أنها لا تعتبر كتف أو ذراع الفرد تحمل وزنًا.
فإن تمارين السلسلة الحركية المغلقة للجزء العلوي من الجسم مفيدة للغاية في جميع أنواع برامج إعادة التأهيل، حيث تشمل هذه التمارين لتحسين قوة اليد وتنسيقها، كما يوجد العديد من تمارين رفع وزن الجزء العلوي من الجسم الشائعة، حيث أنها تشمل هذه تمارين الضغط الخالد، وتمارين الألواح الخشبية إلى الأمام وتمارين تثبيت الكرة، كما تُفضل تمارين السلسلة المغلقة بشكل خاص للحماية من الإصابة، حيث أنها غالبًا ما تستخدم للمساعدة في التئام الأربطة الملتوية للاعب الرياضي عند حدوث الإصابة.
العلاقة بين التعلم الحركي باللياقة البدنية:
إن للتعلم الحركي دور في تحسين التوازن للاعب الرياضية؛ حيث أن ذلك عن طريق قيام اللاعب بتعلم المهارات الرياضية ثم التدرب عليها وممارستها بشكل عملي، كما تقدم اللياقة البدنية العديد من التمارين لتحسين توازن الفرد، حيث أنها تحظى بشعبية كبيرة بين الراقصين والرياضيين، كما يجب تذكر أن التعلم الحركي من خلاله يتعلم اللاعب دون استخدام عينيه.
فعلى سبيل المثال بمجرد تعلم اللاعب الوقوف على قدمين بعيون مغلقة، يأتي الوقت لتحسين توازنه عن طريق إغلاق العينين والوقوف على قدم واحدة، على أن يكون الهدف هو الحفاظ على توازنه لمدة 30 ثانية وزيادة تدريجية إلى 60 ثانية.
كما يشير التعلم الحركي إلى قدرة الدماغ اللاعب على تطوير السيطرة على نظام الهيكل العضلي للجسم لإنتاج حركات منسقة وموقوتة استجابة لمتطلبات البيئة المحيطة، فإن خلال اللعب والنشاط البدني يتعلم الأطفال، حيث قد يكون هذا بسبب أن الأطفال النشطين بدنيًا يقضون وقتًا أطول في تعلم وتحسين المهارات الحركية الجديدة.
كما أن للنشاط البدني تأثير مباشر على سلوك وتطور الدماغ والذي يسبقه تعلم نظري للمهارات اللياقة البدنية، حيث يزداد عدد المغذيات العصبية المشتقة من الدماغ اللاعب الرياضي، مما يضمن بقاء الخلايا العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة والتفكير العالي.