إن التزلج الشراعي يعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية المهمة التي تدمج بين أنشطة التزلج على الجليد التقليدية وركوب الأمواج في نشاط بدني واحد؛ حيث لا بد من التنويه على أن هذه الرياضة تعتمد على قوة الرياح مع طائرة ورقية كبيرة من الممكن أن يتم التحكم فيها ليتم دفعها عن طريق الماء أو عن طريق الثلج في بعض أحيان، وبالمقارنة بأنشطة الإبحار المتنوعة يعد هذا النوع من التزلج أقل تكلفة، بالإضافة إلى أنها مميزة بصورة ملحوظة لأنها تستغل طاقة الرياح من حجم الجو الخارجي بشكل أكبر بكثير عند مقارنتها حجم الشراع.
قواعد الأمان في رياضة التزلج الشراعي على الماء
1- السلامة
على الرغم أن هذا النشاط الرياضي مفيد وممتع؛ لكن من المهم أن يلتزم الفرد بالعديد من القوانين للحفاظ على السلامة العامة.
2- اللياقة البدنية
من المهم أن يتمتع الأفراد الرياضيون المبتدئون في ممارسة هذه الرياضة بقدر من اللياقة البدنية؛ حيث من المهم أن لا يكتفي الفرد على عضلات الذراعين والأكتاف فقط عند ممارسة هذه الرياضة، إنما يتطلب الأمر أيضاً على تحمل عضلات البطن والساقين، ومن الأفضل ألا يقوم أي فرد بممارسة هذه الرياضة إلا إذا كان سباح ماهر، وذلك كي يتسنى لهم إنقاذ أنفسهم والوصول إلى الشاطئ إذا تعرضوا للسقوط في الماء.
3- الطقس
إن التنبؤ بالطقس والوعي به بصورة عامة يعتبر من أهم العوامل الرئيسية لممارسة هذه الرياضة بصورة آمنة؛ حيث أن الافتقار إلى الوعي بالطقس وفهم الأرقام يعتبر أمر متكرر بين بعض اللاعبين.
4- موقع مناسب
من المهم أن يقوم الفرد باختيار موقع مناسب؛ حيث أن اختيار المواقع غير الملائمة لممارسة هذا الرياضة تؤدي إلى مرور الرياح فوق الأرض مما يخلق ظل الرياح؛ حيث يسبب الدوار الذي له هبات واضحة.
5- مساحات مناسبة
من المهم أن يقوم الفرد باختيار المساحات المناسبة؛ حيث من الممكن أن يكون القفز والتنقل جواً في أماكن غير ملائمة مثل المياه الضحلة أو بالقرب من الأجسام الثابتة أو الطافية أمراً خطيراً.
6- العوامل المشددة
ممارسة هذه الرياضة بصورة منفردة تعتبر سبب متكرر في الحوادث؛ حيث يجب أن يحاول اللاعبين مراقبة بعضهم البعض، ومن الممكن أن يتعرض الفرد للمخاطر البحرية مثل أسماك القرش وقنديل البحر وحتى التماسيح، ولا بد من التنويه على أنه كان الغرق عامل في الحوادث الخطيرة أيضاً.