لا بد من التنويه على أن رياضة القفز بالحبال تعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية التي تشتمل على قيام الفرد بالقفز من ارتفاع كبير بينما يكون متصلاً بحبل مرن كبير، وبصورة عامة يتم وضع منصة الإطلاق على هيكل عالي مثل مبنى أو رافعة أو جسر من خلال وادي عميق أو على ميزة جغرافية طبيعية مثل الجرف، ومن الممكن أيضاً القفز من نوع من الطائرات التي تتمتع بإمكانية على التحليق فوق الأرض، مثل منطاد الهواء الساخن أو الهليكوبتر.
تاريخ لعبة القفز بالحبال
من المهم أن يعرف الفرد أنه في هذا النشاط الرياضي تم إجراء أول قفزة في العالم في عام 1979؛ حيث قفز فردان من جسر كليفتون المعلق البالغ طوله 250 قدم (76 متر) في بريستول في دولة إنجلترا، وهؤلاء الأفراد هم ديفيد كيرك وسيمون كيلينغ؛ حيث أنهم أعضاء في نادي رياضي جامعة أكسفورد، وجاء الطلاب بهذه الفكرة بعد مناقشة القفزات التي كان يقوم بها سكان فانواتو كجزء من حياتهم التقليدية.
من المهم أن تتم الإشارة على أنه تم القبض على الأفراد القافزين بعد فترة وجيزة؛ لكنهم استمروا في القفزات في الولايات المتحدة الأمريكية من جسر البوابة الذهبية وجسر رويال جورج، وفي عام 1982 أصبح العديد من الأفراد يقفزون من الرافعات المتحركة وبالونات الهواء الساخن، ومن ثم أصبح نشاط بدني يقوم العديد من الأفراد بممارسته في العديد من دول العالم.
معدات لعبة القفز بالحبال
الحبل المرن الذي تم استعماله للمرة الأولى في هذه الرياضة، وما زال يستعمل من قبل العديد من الأفراد المشغلين التجاريين؛ حيث أنه عبارة عن حبل قوي يتحمل العديد من الصدمات، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه يتكون هذا الحبل الخاص من العديد من خيوط اللاتكس المحاطة بغطاء خارجي متين.
من الممكن أن يتم وضع الغطاء الخارجي عندما يكون اللاتكس مضغوط بشكل مسبق؛ حيث تكون مقاومة السلك للتمدد كبيرة بالفعل على طول الحبل الطبيعي، وهذا يمنح ارتداد أقوى وأكثر حدة، ولا بد من التنويه على أنه يوفر الغطاء الخارجي للحبل مزايا كبيرة، ويستخدم العديد من الأفراد الحبال غير المضفرة مع خيوط اللاتكس المكشوفة؛ حيث أنها تمنح ارتداد أكثر نعومة وأطول، ومن الممكن صنعها في المنزل.
