مبادئ لعبة التنس الأرضي:
يقوم المنافسون بتدوير مضرب أو إلقاء عُملة ليقرروا الجانب والخدمة، حيث قد يقرر الفائز الإرسال أو تلقي الخدمة أولاً، وفي هذه الحالة يختار الخصم جانبه، أو قد يقرر اختيار الجانب، وفي هذه الحالة قد يختار الخصم الإرسال أو تلقي الخدمة أولاً، كما يقدم اللاعبون ألعابًا بديلة ويغيرون الجوانب بعد كل عدد فردي من المباريات.
وبداية كل مباراة من خلف الملعب الأيمن يكون كلتا قدمي اللاعب خلف خط الأساس، ويضرب الكرة قطريًا عبر الشبكة وفي ملعب الإرسال الأيمن للاعب الخصم، فإذا اصطدمت الكرة أثناء الإرسال بقمة الشبكة قبل أن تسقط في ملعب الإرسال الصحيح، فسيتم تركها ويتم إعادتها، كما يسمح للاعب بخطأ واحد، إما في الشبكة أو خارج ملعب خدمة الخصم، كما يشكل الفشل في تقديم خدمة صحيحة في محاولتين خسارة النقطة.
ولإعادة الإرسال يضرب اللاعب المستلم الكرة للخلف قبل أن تضرب الأرض مرة ثانية فوق الشبكة وداخل حدود ملعب الخصم، وبعد إرجاع الخدمة بشكل صحيح يمكن للاعبين تسديد الكرة؛ أي بمعنى ضربها قبل أن ترتد أو ضربها بعد ارتدادها الأول، وتستمر النقطة حتى يفشل أحد اللاعبين في تحقيق الإرجاع الصحيح، كما قد يحدث هذا إذا فشل اللاعب في ضرب الكرة فوق الشبكة، أو ضربها خارج حدود الخصم، أو فشل في ضربها قبل أن تضرب الأرض مرة ثانية على جانبه أو جانبها من الشبكة.
وللفوز باللعبة يجب أن يربح اللاعب أربع نقاط وبفارق نقطتين، حيث يذهب التهديف 15 و 30 و 40، حيث أن لعبة هذا النظام المشتق من التنس الحقيقي، والذي يعود أصله إلى القرون الوسطى، حيث يشار إلى الصفر عمومًا باسم “الحب” والذي يُعتقد أنه مشتق من الكلمة الفرنسية “لوف” التي تعني “بيضة”، حيث يتم استدعاء درجة اللاعب أولاً، وبالتالي من 30-15 يعني أن اللاعب لديه نقطتان إلى نقطة واحدة.
بينما يعني 15-30 أن جهاز الاستقبال لديه نقطتان مقابل نقطة واحدة، في حالة إذا وصل كلا اللاعبين إلى 40 يُقال إن النتيجة هي التعادل، وتستمر اللعبة حتى يحقق اللاعب “الأفضلية” الأولى ثم هامش النقطتين للعبة، كما لا يوجد حد لعدد المرات التي يمكن أن يذهب فيها اللاعب لعبة ما قبل أن يتم تحديدها، ولكن في بعض المسابقات يتم استخدام ما يسمى بنظام “عدم الإعلان”، ممّا يعني أنه لا يلزم وجود نقطتين في الهامش والأولى لاعب يفوز بأربع نقاط يفوز باللعبة.
وعندما تشكل النقاط لعبة، تشكل الألعاب مجموعة، وتشكل المجموعات مباراة، حيث أن أول لاعب يفوز بست مباريات تقليديًا ويفوز بالمجموعة، فعلى الرغم من أن هامش اللعبتين مطلوب مرة أخرى، فإن المجموعة التي ربح فيها كل لاعب خمس مباريات لا يمكن ربحها قبل 7-5 من الأشواط.
ومنذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي أصبحت جميع المسابقات تقريبًا تستخدم كاسر التعادل للتخلص من مجموعات الماراثون، حيث عادةً ما يتم لعبه في ست مباريات كاملة، ويمكن أن يتكون الشوط الفاصل من عدد فردي من النقاط دون الحاجة إلى هامش نقطتين، أو عدد زوجي من النقاط بهامش نقطتين مطلوب، فعلى سبيل المثال في الشوط الفاصل المكوّن من 12 نقطة، فإن أول لاعب يصل إلى 7 نقاط بهامش 2 يفوز بلعبة الشوط الفاصل والمجموعة.
كما تلعب جميع البطولات تقريبًا الآن الشوط الفاصل في ست مباريات، ففي البطولات الكبرى وكأس ديفيس يلعب الرجال عمومًا أفضل المباريات من خمس مجموعات والسيدات أفضل من ثلاث، ففي معظم البطولات الأخرى يلعب الرجال الآن أفضل ثلاث مجموعات، بينما تلعب النساء أحيانًا أفضل خمسة لاعبين في النهائيات، ففي المنافسة الأولمبية تكون جميع المباريات من أفضل ثلاث مجموعات باستثناء نهائيات الرجال، وهي الأفضل من بين خمسة.
مبادئ اللعب الزوجي في التنس الأرضي:
حيث تنطبق نفس المبادئ الأساسية للعب والتسجيل على اللعب الزوجي، وتتناوب الخدمة بين الفريقين المتعارضين، ولكن يجب على كل فريق أن يقرر في بداية كل مجموعة أي الشريك سيخدم أولاً، بالمثل يجب أن يقرر الفريق المستلم في بداية كل مجموعة أي منهم سيحصل على الخدمة أولاً، ثم يتلقى الخدمة على نقاط بديلة لتلك اللعبة ويتم تعيينها، وهكذا سيتبادل اللاعب جوانب الملعب بالتناوب على نقاط متتالية في كل لعبة، لكن المتلقي سيتلقى دائمًا على نفس الجانب من الملعب أثناء تلك اللعبة.
وواحدة من أهم المبادئ التي يجب معرفتها في اللعب الزوجي هي أن خط اللاعب يمتد ليشمل كلا الحارين على كلا الجانبين بينما في الفردي يشمل فقط زقاقًا واحدًا وليس جزءًا من الجانب الآخر، ففي الفردي تعتبر الكرة خارج الحدود إذا سقطت في الممر.