المصارعة هي فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطوَّرت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها القدامى بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية. والمصارعة وهي رياضة تحكمها القواعد والقوانين وتُعَدّ غير ثابتة ولكنها قانون متغيّر وفيه تعديل مستمر، وذلك التعديل نتيجة لزيادة شعبية اللعبة ولزيادة الإثارة والمتعة بها وجعلها أكثر ديناميكية.
مسكات الجلوس في المصارعة الحرة:
مسكة الحصير:
إنّ هذه المسكة تُعد من المسكات الشائعة على المستوى الدولي؛ حيث يأخذ المهاجم وضعاً إلى يمين المصارع الأرضي ويمسك بيده اليسرى ورجل الخصم القريبة منه في منطقة الفخذ ويقف عالياً وحامل خصمه، ثم يضع ذراعه اليمنى على رقبة الخصم لعدم تركه بالوضع ويدفع بفخذ الخصم عالياً؛ ليستطيع إدخال ساقه اليسرى بين ساقي الخصم ويلف ساق الخصم الملامسة للأرض في المنطقة الواقعة بين مفصمي الكاحل والركبة.
ويتم بعد هذه الحركة يتم سقوط المهاجم أماماً أسفل على البساط، ويفلت ذراعه اليسرى القابضة للخصم لكي يعتمد بها على البساط، ويترك فخذ الخصم اليمين ويقفل بذراعه اليمنى ذراع الخصم اليمنى، كما يمكن تحاشي العمل بالذراع اليمنى والاعتماد على توجيه وزن المهاجم على صدر الخصم وسحب رجله للأعلى نحو رأسه.
المسكة العباسية:
تُطبّق هذه المسكة عندما يكون الخصم مبطوحاً على بطنه؛ حيث يسحب المهاجم الجالس على ركبتيه قدم خصمه اليسرى ليضعها تحت إبطه، ثم يسحب القدم اليمنى للأعلى إلى الجانب ويُشكّل حلقة بمسك ذراعيه سوية وبقوة ومن هذا الوضع ينيض المهاجم ويرفع خصمه الذي يمس البساط من رأسه وذارعيه، دون أن يتوانى في إحكام سيطرته على خصمه ثم يدور خصمه يميناً ويسار الكتف إلى الظهر، كما يمكن للمهاجم وتنفيذ المسكة دون الحاجة إلى الوقوف.
مسكة قفل وسحب الساقين:
يجلس المهاجم على الركبتين بجانب المدافع ويمسك بالذراع اليمنى، ومن منطقة أمام الفخذ ورجلي خصمه وتتماسك مع ذراعه اليسرى الماسكة للرجلين من الخلف؛ حيث تقفل اليدين ثم يسحب بقوة إلى الأعلى وعندما تترك ركبتين الخصم البساط يدفع المهاجم بكتفه القريب من الخصم إلى الإلمام أسفل، وبواسطة هذا الدفع ومسك الفخذين يلزم الخصم بالذهاب الى الكتفين.