ما هي مظاهر التعصب في علم الاجتماع الرياضي؟

مظاهر التعصب في علم الاجتماع الرياضي:

1. بالنسبة إلى الجماهير: حيث يظهر التعصب الرياضي عند الجماهير الرياضية المُشجّعة للفِرق الرياضية على شكل تجمّع للمجموعات المتعصبة في الملاعب، الشوارع، الميادين، التعدّي على الأفراد الآخرين، شتم وسب الأفراد الآخرين، العمل على إغلاق حركة المرور، إغلاق المصالح العامة، القيام بممارساته للسلوكيات الخاطئة، سواء كانت الجهة التي يقومون بتشجيعها جهة منتصرة أو جهة مهزومة.
   
2. بالنسبة إلى وسائل الإعلام: حيث يظهر التعصب الرياضي لدى وسائل الإعلام عن طريق إظهار النادي الخاسر من ضمن عناوينها الرئيسية، كما تعمل على إظهار النادي الخاسر ضمن مقالاتها التي تنشرها بشكل يومي أو بشكل أسبوعي، كما أنها تسخر وتقلل من شأن ومكانة الفريق الخاسر، حيث يؤدي ذلك إلى إيذاء مشاعر للاعبين والجماهير هذا النادي، كما تقوم وسائل الإعلام بتمجيد ورفع مكانة الإعلاميين لناديهم المفضل؛ وذلك بهدف استفزاز الطرف الرياضي المنافس.
   
3. بالنسبة إلى الأفراد الإداريين واللاعبين: حيث يلجأ الفرد الرياضي الإداري المتعصب رياضياً إلى جلب المصالح إلى ناديه الرياضي الذي يتبع له، سواء كان ذلك بوسائل مشروعة أو وسائل غير مشروعة؛ حيث يقوم بنشر الإشاعات ونشر الأكاذيب والأقاويل عن الجهات المنافسة لناديه الرياضي، حيث من الممكن أن يقوم بتقديم شكوى كيديّة أو أن من الممكن أن يقوم برفض التعاون والاتصال مع الأندية الرياضية الثانية المنافسة لفريقه، أما بالنسبة إلى اللاعبين يقومون بعض بتصرفات سواء كانت تصرفات مقصودة أو تصرفات غير مقصودة، حيث يؤدي ذلك إلى نشر الغضب والعنف والعدوان بين الجماهير.
   
4. بالنسبة إلى الأفراد المهتمين بالنشاط والمجال الرياضي: حيث يظهر التعصب الرياضي على بعض الأفراد الرياضيين المهتمين والأفراد المسؤولين مثل الحكام، وذلك من خلال التحيز والتمييز بشكل مبالغ فيه إلى نادي رياضي معين، حيث من الممكن أن يقوم الحكم الذي يحكم مجريات المباراة باتخاذ قرارت على غير حق لصالح ناديه الذي يشجعه، حيث يؤدي ذلك إلى نشر حالة من الغضب والحقد والعنف لدى الجماهير الرياضية في النادي المنافس، كما أصبحت المناسبات والمباريات الرياضية خاصة مباريات كرة القدم فرصة مناسبة، لنشر الحقد والعنف والشتم والسب والعدوان بين الجماهير الرياضية.