ما هي مهارة الصد في كرة الطاولة

اقرأ في هذا المقال


مهارة الصد في كرة الطاولة

تؤدي إعادة عدد كبير من الكرات عن طريق الصد إلى تقليل استخدام الطاقة في لعبة كرة الطاولة، وفي بعض المناسبات ينتهي الأمر بإرهاق اللاعب خصم إذا لم يكن لائقًا أو متسقًا، حيث أن الصد ضروري أيضًا للتدريب، تعتبر التدريبات البسيطة التي يقوم فيها لاعب تنس الطاولة بإيقاف جميع الكرات وضرب شريكه التدريبي في أي مكان فرصة ممتازة لبناء تناسقه على الطاولة بأكملها، يجب ألا يفوت اللاعب هدفه، مع الحرص على التحرك لكل كرة والحفاظ على بساطة مجموعته.

كما تعتبر مهارة الصد عبارة الكتلة عبارة عن ضربة يتم لعبها من أجل التحكم في التسديدة الهجومية، حيث من المعتاد أن يصد اللاعب الكرة في حلقة، ببساطة يعيد اللاعب الكرة بأمان، قد تكون الكتلة العدوانية كتلة ذات قوة أكبر يتم دفعها للخلف من أجل إنتاج عودة أسرع.

تمارين مهارة الصد في كرة الطاولة

التناسق

إن مهارة الصد في تنس الطاولة هي عبارة عن سلاح قوي، حيث تؤدي إعادة عدد كبير من الكرات عن طريق الصد إلى تقليل استخدام الطاقة في لعبة اللاعب، وفي بعض المناسبات ينتهي الأمر بإرهاق اللاعب الخصم إذا لم يكن لائقًا أو متسقًا، كما يعتبر التناسق ضروري أيضًا للتدريب، حيث تعتبر التدريبات البسيطة التي تقوم فيها بإيقاف جميع الكرات وضرب شريكه التدريبي في أي مكان فرصة ممتازة لبناء تناسق اللاعب على الطاولة بأكملها، يجب ألا يفوت اللاعب هدفه، مع الحرص على التحرك لكل كرة والحفاظ على بساطة مجموعته.

التنسيب

يعد التنسيب أحد أقوى الأسلحة لحظر اللاعبين لأنه يقدم فتحات ويخرج اللاعب خصمه من منطقة اللعب أو خارج التوازن، كما يعتبر تحديد المستوى تمرين جيد للتدريب على الوضع هو منع الجانب الخلفي من المنضدة، سيكون من الأفضل إذا ركز اللاعب على جعل الأمر صعبًا قدر الإمكان، باستخدام التنسيب، حتى يتمكن شريكه في التدريب من التحرك إلى الموضع أو ضرب تسديدة مريحة، يعني التنسيب استهداف الجسم بشكل متكرر وعلى نطاق واسع وتجنب مناطق الضربات الأمامية والخلفية الرئيسية.

تعديل الكتلة الخاصة باللاعب

هو تمرين مهم جداً، إذا كان لاعب التنس لاعبًا مانعًا بشكل أساسي، فإن تكتيكات الخصم عادةً ما تتضمن تغيير دوران الكرة وسرعتها، فإن مهمة اللاعب هي متابعة كل تغيير وتعديله وفقًا لذلك، تتطلب الكرة ذات الدوران الأكبر زاوية مضرب أكثر انغلاقًا، وتحتاج الحلقات الدوارة الأبطأ إلى رفع اللاعب مضربه لتغطية الكرة، كما يمكن أن يكون التحكم في هذه الحلقات هو الأصعب حيث الحفاظ على انخفاض العائد، والتحكم صعب.

كما يعتبر التكيف مع اللعب الهجومي سهل، حيث غالبًا ما يتطلب الهجوم الأبطأ قبضة أقوى على مضرب اللاعب عند الصد، ومن الأسهل صد هجوم أسرع باستخدام “أيدي أكثر ليونة”، ومع ذلك يصبح  اللاعب متغيرًا عندما يصبح أكثر خبرة في الصد ويمكنه تبادل الاثنين.

وتدريب رائع لممارسة هذا هو أن يبدأ شريك اللاعب التدريبي أولاً بالتناوب بين حلقة دوارة بطيئة وحلقة أكثر سرعة للأمام، ويمكن للاعب التدرب على هذا إما بضربة أمامية ثابتة أو ضربة خلفية، ويتطور إلى شريكه الذي يقوم بتكرار الحلقات المتنوعة المجانية ويحتمل أن يصل إلى نقاط غير مثبتة على الطاولة، بما في ذلك تقاطع التدريب الإضافي.

تباين السرعة

أحيانًا يكون تنوع وتيرة الكتلة هو الطريقة التي يمكن للاعبين السلبيين من خلالها التحكم في الطاولة أو فتح فرصة نادرة للهجوم، حيث الجمع بين الكتل البطيئة والسريعة هو سلاح للحاجز، كما تعمل الكتل البطيئة على تعطيل الإيقاع، يجبرون الخصم على العودة إلى الطاولة ليكون في وضع يجبر الخصم على التراجع بشكل كافٍ، كما يمكن أن تؤدي الكتلة اللينة إلى إنهاء نقطة.

الكتل السريعة هي لقطات فرصة حيث تكون المساحة مفتوحة، أو يكون الخصم خارج الموقع. السرعة المضافة قليلاً تأخذهم على حين غرة وإما تنزلق أو تجعلهم بعيدًا عن اللقطات، تتضمن التدريبات الخاصة بذل منع ضربة أمامية لشريك اللاعب ومنع أحدهما برفق والآخر بقوة.

هل مهارة الصد مفيدة للاعب كرة الطاولة

في تنس الطاولة تعتبر تقنية الصد إحدى الضربان في هذه الرياضة، والتي تميل إلى التقليل من التصنيف، حيث ينشغل العديد من اللاعبين، خاصة في المستويات الأدنى بمحاولة محاكاة أفضل اللاعبين، وينسى معظمهم أن الكتل البسيطة يمكنها الفوز بالمباريات.

يتمثل الجانب الصعودي للكتلة؛ أي بمعنى الكرة في أنها لا تتطلب أي إنتاج لضربة، لذلك من السهل على اللاعب ذي المستوى الأدنى أن يكون ثابتًا، الجانب السلبي هو أنه يمكن أن يكون تكتيكًا سلبيًا وفي النهاية سقوط اللاعب إذا تم الإفراط في استخدامه، فإنها جزء أساسي من ألعاب معظم اللاعبين وتتسم بالتحدي إذا تم استخدامها جنبًا إلى جنب مع لعبة شاملة.


شارك المقالة: