مهارة حركة القدمين في كرة الطاولة:
إن أحد مفاتيح ممارسة لعبة كرة الطاولة الجيدة هو التمتع بحركة قدم جيدة، حيث سيسمح للاعب العمل المناسب بالتحرك بشكل أكثر كفاءة للتنفيذ؛ بحيث يكون قادرًا على تحقيق عوائد أفضل وأكثر دقة، كما أن هناك نوعان من أنماط حركة القدمين في كرة الطاولة، هما: من جانب إلى جانب وفي الداخل والخارج.
ففي حركات القدمين من المهم أن يحافظ اللاعب دائمًا على وزنه على أصابع قدميه بحيث يتقدم وزنه للأمام، حيث إن ثني ركبتيه ضروري أيضًا لخفض مركز الجاذبية ومنحه توازنًا أفضل، ومع وضع ذلك في الاعتبار يمنح اللاعب هذا إمكانية تنقل أفضل أثناء اللعبة ويسمح للاعب بالوصول إلى أقصى إمكاناته، وفيما يلي أربعة خطوات لتحسين حركة قدم اللاعب في كرة الطاولة:
حركات القدم من جانب إلى جانب:
إن هذه الحركات هو نمط الحركة الرئيسي المستخدم في كرة الطاولة، حيث يتم ذلك بسرعة عندما يكون اللاعب قريبًا من الطاولة، حيث أن على اللاعب أن يحرك قدمه الخارجية دائمًا سواء كان يتحرك إلى اليسار أو اليمين؛ وذلك بدءًا من وضعية القاعدة للانتقال من ضربة خلفية إلى ضربة أمامية.
حيث يتحرك اللاعب من قدمه اليسرى إلى قدمه اليمنى متبوعة بقدمه اليسرى ثم يعود إلى القدم اليمنى؛ حيث أن ذلك يؤدي إلى إنشاء خطوات سريعة قصيرة في نمط خلط من جانب إلى آخر، أما بالنسبة للانتقال من الضربة الأمامية إلى الضربة الخلفية تبدأ في تحريك قدم اللاعب اليمنى أولاً قبل اليسرى، ثم اليمنى ثم اليسرى في النهاية.
حركات الداخل والخارج:
حيث يتم توظيف هذا لإرجاع خدمة قصيرة، وللقيام بهذه العودة يجب على اللاعب أن يحرك جسده للأمام؛ وذلك للوصول إلى الكرة ليلعب ضربته ثم يعود مرة أخرى إلى وضع الاستعداد، أما عند التحرك للداخل تجاه الكرة على اللاعب أن يتقدم بقدمه اليمنى للأمام مع وضع ساقه اليمنى أسفل الطاولة.
وبعد تشغيل اللاعب تسديدته عليه أن يعود إلى الوضع الأساسي، يجب أن تتحرك قدمه اليسرى متبوعة بحركة قدمه اليمنى تحت الطاولة، كما أن بعد لعب الضربة تتحرك قدم اللاعب اليمنى للخلف للخلف وتعود قدمه اليسرى إلى الوضع الأساسي؛ أي بمعنى ببساطة أن الحركة هي: يسار ويمين ويمين وأخيراً يسار.
حركة القدمين المتقاطعة:
يتم استخدام هذه الحركة عندما يحتاج اللاعب إلى العودة بوتيرة أسرع، فإذا تقدمت الكرة عريضًا إلى الجانب الأمامي الخاص باللاعب، فيمكنه استخدام نمط حركة القدم المتقاطعة هذا؛ وذلك لأنه أسرع من استخدام حركة القدمين جنبًا إلى جنب، كما يوحي الاسم تتقاطع رجلي اللاعب فوق بعضهما البعض ليصل ويلتقط الكرة القادمة بوتيرة أسرع.
وللانتقال من الجانب الخلفي إلى الجانب الأمامي العريض، على اللاعب أن يقوم بعبور قدمه إلى الجانب الأيمن، ثم باستخدام القدم اليسرى كمحور، ولكي يقوم اللاعب بتحويل وزنه إلى قدمه اليسرى يجب عليه نقل جسمه إلى اليمين وتحريك قدمه اليمنى أثناء لعب تسديدته.
حركة القدمين بخطوة واحدة:
تستخدم هذه الحركة كحل أخير عندما لا يكون لدى اللاعب وقت للرد، ففي بعض الأحيان خلال مباريات تنس الطاولة قد لا يكون لدى اللاعب متسع من الوقت للرد؛ ونسبةً إلى ذلك قد يضطر إلى استخدام حركة من خطوة واحدة للانتقال من وضع إلى آخر، وسيؤدي هذا عمومًا إلى وضع غير مثالي أو موقف محرج، حيث يتم استخدامه عادةً لاستخدام المسكة المعطلة، كما يتم تنفيذ حركة خطوة واحدة عن طريق الدفع بقدم ثابتة إلى وضع أعرض متبوعًا بلعب الكرة، والعودة أخيرًا إلى الوضع الأساسي لتحقيق توازن أفضل.
فإن الهدف من تمرين القدمين المناسب هو وضع جسم اللاعب في المواضع المثلى قبل بداية المسكة، حيث لا ينبغي أبدًا إهمال حركة القدمين أثناء تدريب تنس الطاولة، وبخلاف تحسين حركة قدم اللاعب، قد يرغب أيضًا في إلقاء نظرة على تدريبات تنس الطاولة الفردية هذه التي يمكن للاعب ممارستها بدون شريك.
كما تعتبر حركة القدم الجيدة في تنس الطاولة ضرورية إذا كان اللاعب يرغب في اللعب بشكل جيد، فإن حركة القدم الجيدة ضرورية في تنس الطاولة الحديث، فإنها تمكن اللاعب من الوصول إلى الكرة بشكل أسرع وأسهل، وهذا بدوره يمكن اللاعب من لعب مجموعة أكبر من الضربات، كما أنه نظرًا لأن أنظمة الطاقة الهوائية واللاهوائية هي أنظمة الطاقة الرئيسية المشاركة خلال مباراة تنس الطاولة التي تخص حركات القدمين اللاعب، فيمكن ربطها بنتائج أداء اللعبة.