نماذج التعلم الحركي في الرياضة:
- الأسلوب الحركي العميق: حيث يتميز الأفراد الرياضيين التابعين لهذا الأسلوب بقدرتهم ورغبتهم في البحث عن المعنى الرياضي واستخدام التشابه والتماثل في وصف الأفكار الرياضية بصورة متكاملة، حيث أنهم يقومون بالربط الأفكار الرياضية الجديدة بالخبرات الرياضية السابقة، بالإضافة إلى أنهم يميلون إلى استخدام الأدلة والبراهين في تعلمهم.
- الأسلوب الحركي السطحي: حيث يميز هذا الأسلوب اللاعبين القادرين على تذكر بعض الحقائق الخاصة بالموضوع الرياضي المحدد، حيث أنهم يعتمدون في دراستهم للمهارات الرياضية على التعليمات الواضحة والمناهج المحددة، بالإضافة إلى الحفظ والأسلوب المنطقي في الوصول إلى الحقائق الرياضية تفصيلاً.
- الأسلوب الحركي الاستراتيجي: حيث يميز هذا الأسلوب اللاعبين غير القادرين على تنظيم زمن استذكارهم للدروس التدريبية واتجاهاتهم السلبية نحو التدريب ودافعيتهم للتعلم الرياضي بهدف تحقيق التفوق فقط، حيث يحاولون بشكل مستمر الحصول على بعض التحفيزات والمؤشرات من المدرس الرياضي في موقف التعلم للمهارات الرياضية.
النموذج الثاني:
حيث يفسر هذا النموذج أساليب التعلم الرياضي على أنها طرق تعلم الأفراد الرياضيين، كما يرى المدرب الرياضي وجود ثلاث أساليب للتعلم الرياضي لكل منهم عنصرين وهما (دافع، استراتيجية)، حيث يؤدي الاتحاد بين الدافع الحركي والاستراتيجية إلى أسلوب التعلم الرياضي، وأهم تلك الأساليب:
- الأسلوب الأساسي: حيث يقصد به أن التعلم الرياضي للمهارات الرياضية هو الطريق الذي يؤدي نحو التفوق، وهدفهم الأساسي هو تحقيق متطلبات المحتوى الرياضي عن طريق الحفظ والتذكر.
- الأسلوب الثانوي: حيث يقصد به أن اللاعبين الذي يتعلمون المهارات الرياضية يتميزون بالدافعية الحركية الداخلية والفهم الحقيقي لما تعلموه، بالإضافة إلى القدرة على التفسير والتحليل ويهتمون بالمادة الرياضية وفهمها، كما أنهم يقومون بربط الأفكار الرياضية النظرية بالخبرات الحياتية اليومية.