وظائف التغذية الراجعة في الرياضة:
- وظيفة معرفية: حيث أن هذه الوظيفة تعتبر من أهم الوظائف التي تأخذ المركز الأول في وظائف التغذية الراجعة؛ وذلك بسبب أن المعارف الرياضية التي تأتي من الأداء الحركي، تكون المنبع الأساسي الذي يعتمد عليه الفرد الرياضي المتعلم في المقارنة بين تحقيق الاستجابة وبين نتيجة الاستجابة، ونسبةً إلى ذلك تعتبر التغذية الراجعة المنبع الأساسي للمعارف الرياضية.
- وظيفة دافعية: حيث أن زيادة الاستثارة يؤدي إلى تحقيق الاندفاع في الأداء الرياضي؛ وذلك لأن الاستثارة تعتبر أحد أركان الدافعية، حيث عادةً ما تكون المعلومات الرياضية والتغذية الراجعة مصدر مهم لاستثارة الفرد الرياضي المتعلم وتزيد من دقة أدائه.
- وظيفة تحفيزية: حيث من وجهة تحفيزية داخل الملاعب الرياضية، قد تكون التغذية الراجعة إمّا مكافأة أو عقوبة، كما يمكن أن يكون التحفيز داخلياً أو خارجياً، فعلى سبيل المثال مشاهدة الكرة وهي تدخل المرمى في لعبة كرة القدم تعطي تغذية راجعة داخلية تحفيزية، وتزيد من قناعات الفرد الرياضي المتعلم، كما يمكن أن يكون الثواب عن طريق تشجيع المدرب للفرد الرياضي المتعلم.
خصائص التغذية الراجعة في الرياضة:
إن للتغذية الراجعة في الرياضة عدة خصائص، وأهم تلك الخصائص:
- الخاصية التعزيزية: حيث تعتبر هذه الخاصية عامل أساسياً في مهمة التغذية الراجعة، فإن هذه الخاصية تعمل على مساعدة اللاعب على التعلم الرياضي، كما يركز المدربين على هذه الخاصية عن طريق التغذية الراجعة غير مستعجلة في التعليم الرياضي التلقائي.
- الخاصية الدافعية: حيث تعتبر هذه الخاصية عامل مهم، كما تعمل التغذية الراجعة للمهارات الحركية على ضبط دافعية الفرد الرياضي نحو التعلم والإنجاز؛ حيث أن ذلك يجعل الفرد الرياضي يفرح بعملية التعلم الرياضي، ويقبل عليها بكل حب، ممّا يؤدي ذلك إلى تعديل سلوك الفرد الرياضي المتعلم.
- الخاصية الموجهة: حيث تعمل هذه الخاصية على توجيه الفرد الرياضي المتعلم نحو أدائه، حيث يتبيّن للاعب أن الأداء المتقن يثبت، والأداء غير المتقن يحذف، كما أنها ترفع من مستوى انتباه الفرد الرياضي المتعلم إلى العوامل المهمة للمهارة الحركية المراد تعليمها، بالإضافة إلى أنها تزيد من اهتمامه، كما تساهم في مساعدة اللاعب.