ما هي يوغا الهرمونات؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ اليوغا مهمة بدرجة كبيرة للعديد من الأفراد من جميع الأعمار (الذكور والإناث)، وتعتبر من أهم البدائل الطبيعية لعلاج الهرمونات لدى الإناث اللواتي يعانين من انقطاع الحيض، ويعانين من أعراض مرتبطة بعدم التوازن في الهرمونات. وفي هذا المقال سنتحدث عن يوغا الهرمونات.

ما هي يوغا الهرمونات؟

يتحور المبدأ في تعزيز إنتاج الهرمونات بصورة طبيعية عن طريق أداء رياضة اليوغا؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه قد تم اختراع رياضة يوغا الهرمونات لكي تساهم في مساعدة الإناث اللواتي يتحضّرن لانقطاع الحيض، أو اللواتي دخلنَ في هذه الحالة، أو حتّى اللواتي يعانين من مشاكل حادّة في فترة الحيض أو من العقم.
وتحتوي رياضة يوغا الهرمونات على سلسلة من تمارين معينة لإعادة تعزيز إنتاج الهرمونات، وبالتالي التقليل من أغلب الأعراض؛ حيث تتميز التقنية بحركات غير مسبوقة لحركات اليوغا الحيويّة، المأخوذة من هاتا يوغا كونداليني يوغا، ويوغا الطاقة التي تتمثل بالتنفّس العميق.

ويقوم الفرد بممارسة هذا النوع من اليوغا ثلاثة مرّات في الأسبوع الواحد على الأقل؛ حيث يؤدي هذا النوع إلى التعزيز من الغدد الرئيسية وإعادة التوازن إليها بسرعة، خصوصاً الغدد المسؤولة عن إفراز هرمونات المبيضات، والغدة الدرقيّة والنخاميّة والكظريّة، وتؤدي ممارستها إلى التحسين من الاسترخاء، إزالة نوبات الحرّ، التخلص من مشكلة جفاف البشرة، الأنسجة المخاطيّة، الأرق، الصداع النصفي، الإرهاق، الفصال العظمي والتهاب الأوتار.
ويتطلّب إتقان جميع حركات اليوغا قيام الفرد بممارسة حوالى 14 ساعة من الدروس؛ لكي تتمكّن المرأة لاحقاً من ممارسة هذا النوع من اليوغا في البيت وحدها لمدّة 30 دقيقة، ومن المهم أن تكون في الصباح الباكر قبل الحصول على أي وجبة غذائية أو قبل العشاء.

ويتوجّه هذا النوع من اليوغا إلى كلّ الإناث من سنّ الـ 35، خصوصاً إلى كل مرأة تعاني من مشاكل في الحيض أو صعوبات في الخصوبة، خلل في الهرمونات وهبوط في إفراز الغدّة الدرقيّة، وبسبب تأثيرها القوي لا يُنصح أن تقوم المرأة بممارستها بقوّة في حالات الإصابة بسرطان الثدي، الانتباذ البطاني الرحمي المتقدّم، زيادة إفرازات الغدّة الدرقيّة بشكل ملحوظ ، مشاكل القلب وخلال الحمل طبعاً. ولا بُدّ من التنويه على أنه مع قيام المرأة بأداء يوغا الهرمونات بصورة مستمرة لمدّة 90 يوم بالحد الأدنى تصبح نسبة الهرمونات متوازنة من جديد، وتذهب الاضطرابات العاطفيّة.


شارك المقالة: