يعد عمل كرة الريشة من أهم المهارات التي يجب تعلمها في كرة الريشة، وهي أيضًا واحدة من أكثرها تعقيدًا نظرًا لمدى عدم طبيعية تحرك الأشخاص في أرجاء الملعب باستخدام خطوات محددة. بالإضافة إلى ذلك، فهي أيضًا إحدى المهارات التي يكون التوجيه فيها أقل وضوحًا، حيث توجد عدة وجهات نظر مختلفة حول أفضل طريقة للتحرك.
مبدأ حركة كرة الريشة
على مستوى اللاعبين المبتدئين عادةً ما يحدث هو أن يضرب الأشخاص الريشة ثم يبقون في الموضع الذي اصطدموا فيه بالريشة، في انتظار أن يضربها الخصم مرة أخرى ثم يندفع إلى المكان الذي تتجه إليه الريشة، فإذا قام اللاعب الخصم بذلك ، فإن التكتيك المفيد للغاية الذي يمكنك تطبيقه هو ما يسمى باستراتيجية ضغط الحركة.
وهذا أحد الأخطاء الرئيسية التي يجب تصحيحها من أجل أداء حركة قدم جيدة، حيث بمجرد أن يضغط اللاعب على الريشة، يجب أن تبذل قصارى جهدك للعودة إلى نقطة الأساس أثناء انتقال الريشة إلى ملعب اللاعب الخصم بحيث تكون في وسط ملعبه عندما يضرب خصمه المكوك، ونتيجة لذلك فإن اللاعب في موقع حيث يمكنه الوصول إلى جميع أركان الملعب بأقل قدر من السفر المطلوب.
من ناحية أخرى إذا بقي اللاعب في الموضع الذي اصطدمت منه بالريشة، فلن يكون في وسط الملعب، وبسبب ذلك يمكن للاعب الخصم أن يضرب الريشة إلى أبعد نقطة في الملعب من المكان الذي تتواجد فيه، مما يجعل من الصعب على اللاعب إرجاع اللقطة.
لذا، فإن أول مبدأ أساسي حول مبدأ حركة كرة تنس الريشة هو أن يعو اللاعب دائمًا إلى نقطة الأساس، ففي اللعب الفردي، سيكون ذلك في وسط الملعب (مع اختلافات طفيفة حسب أسلوب اللاعب في اللعب وعلى نقاط القوة والضعف لديه ولخصمه)، ففي اللعب الزوجي، سيكون هذا هو مركز منطقة الملعب التي يغطيها اللاعب.
كما تعتبر الحركة هي جانب أساسي من جوانب لعبة تنس الريشة، والحركة هي أكثر من مجرد “تمرين” ولا تتطلب بالضرورة جهدًا، رغم أنها تتطلب فعلًا، كما تؤثر الحركة على كل شيء يقوم به لاعب التنس، من الدورة الدموية إلى الهضم إلى التمثيل الغذائي إلى المناعة.