هناك أمور معينة يترتب على المدرب اتباعها عند العمل على تدريب الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لأنهم يحتاجون إلى متطلبات خاصة أثناء التدريب.
متطلبات ممارسة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة
يمكن تغيير أي رياضة أو نشاط لمنح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كافة المزايا التي تفيد القلب والأوعية الدموية والمرونة، وتدريبات القوة التي تسمح للأطفال بالبقاء بصحة جيدة ولياقة بدنية، كما يمكن للأطفال على كرسي متحرك على سبيل المثال لعب كرة السلة أو التنس، كما يمكن للأطفال الذين لا يستخدمون الأطراف أو الذين يعانون من إعاقات عقلية الاستمتاع بالفوائد العلاجية لركوب الخيل.
كما أن بعض الألعاب الرياضية لا تحتاج إلى أي تغييرات، على سبيل المثال يوفر الطفو الذي يشعر به الماء أثناء السباحة إحساسًا بالحرية للأطفال الذين يستخدمون كرسي متحرك، كما يمكن تغيير الأنشطة الأخرى لجعلها مناسبة بشكل أفضل، ويترتب أن تستعمل هذه البرامج أجهزة خاصة للحفاظ على سلامة الأطفال مهما كانت احتياجاتهم الخاصة، كما أن المشاركة على مستوى المنافسة متاحة أيضًا.
ويجب على أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تشجيع المشاركة في الرياضة والنشاط البدني بشكل عام، وأن لا تتعامل مع الرياضة على أنها شيء لا يمكنهم فعله، وبدلاً من ذلك العمل على توجيههم نحو المشاركة في الألعاب الرياضية التي يمكنهم فيها النجاح والاستمتاع بالقيام بذلك، والتأكد من حصول الطفل على فحص جسدي كامل.
ويساعد على التأكد من أن الطفل يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لممارسة الرياضة المرغوبة، كما يترتب على المدرب التأكد من أنه يفهم إعاقة طفله، أو بحاجة إلى معرفة كيف يمكن أن يؤثر ذلك على طريقة لعب الطفل أو تلقي التعليمات، كما يحتاج المدرب إلى معرفة كيفية التحدث والعمل بشكل صحيح مع الطفل لجعل المشاركة الرياضية تجربة إيجابية وآمنة وصحية.
كما يترتب على المدرب تهيئة كافة العوامل الداخلية والخارجية والظروف النفسية والاجتماعية والبيئية، والتي تعمل على إدخال اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مثالي إلى المباريات أو المنافسات العالمية، وكذلك التدريب الذي عمل المدرب على تنظيمه وفقاً لنوع الإعاقة التي يعاني منها الفرد.