متى يجب أن يبدأ الأطفال ممارسة الجمباز؟

اقرأ في هذا المقال


الجمباز: هي رياضة تختبر القوة والتوازن والقدرة على ثني الجسم وأداء حركات بهلوانية، مثل ألعاب القوى والمصارعة. وتحتوي على أداء سلاسل الحركات في الأجهزة المختلفة. وبطولات الجمباز الفني للرّجال تحتوي على 6 أجهزة هي: البساط الأرضي، حصان الحلق، الحلق، حصان القفز، أمّا بطولات السيدات فتحتوي على الجمباز الفني والإيقاعي.

متى يجب أن يبدأ الأطفال ممارسة الجمباز:

لا توجد قواعد فيما يتعلق بالعمر المناسب لبدء الجمباز، حتى الصالات الرياضية ليس لها حدود عمرية مؤكدة. فبعضها لديه فصول للأطفال حتى سن 18 شهراً، والبعض الآخر يبدأ من 8 أو 12 عاماً.

تأثير الجمباز على الأطفال:

  • المشاركة المستمرة في الجمباز لها فوائد صحية للأطفال من جميع الأعمار؛ بحيثُ يتطور للأطفال تنسيق بدني جيد ويتمتعون بصحة جيدة؛ ممّا يمنع على المدى الطويل أمراض القلب وحتى القضايا المتعلقة بالعمر مثل فقدان العظام.
  • يُركّز التدريب الشديد للجمباز على جميع جوانب الرياضة البدنية والنفسية، كما يبني القوة والمرونة على المستويات البدنية ويساهم في الصلابة العقلية التي يجب أن تكون في ألعاب القوى.
  • ومن أهمية الجمباز للأطفال ممارسته ما قبل المدرسة، حيثُ أنه يساعد الأطفال على تكوين وعي مكاني وقوي، فإن الأطفال الذين يمارسون الجمباز لا يشعرون بالمتعة بسبب اختلال التوازن المفاجئ في أي نشاط يشاركون فيه، كما أنهم قادرون على تطبيق ردود الفعل المكتسبة خلال المواقف الصعبة في الحياة اليومية.
  • وأنّ رياضة الجمباز للأطفال رياضة تمارس بشكل فردي، إلا أنها تعتمد على بيئة تعليمية جماعية حيث يطور الروح الرياضية والعلاقة الإيجابية عند الأطفال، وهم يساعدون زملائهم ويتعلمون المنافسة الصحيحة. كما أنها تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية، من خلال التفاعل مع الأطفال الآخرين الذين لديهم مستويات مختلفة من الكفاءة.
  • ومن فوائد الجمباز للأطفال النظام فهو كل شيء في هذه الحياة؛ ولذلك يجب على الأطفال ممارسة الحركات الخاصة بالجمباز كل أسبوع أو كل يوم لأداء بعض المهارات.
  • إن الشعور بالإنجاز من خلال إتقان مهارات الجمباز يقطع شوط طويل في بناء الثقة والشعور باحترام الذات لدى الأطفال. ومع تطور مهارات الأطفال، يتعلمون معالجة المشكلات والعوائق بشكل منهجي وتحقيق أهدافهم. ويتعلَّم الأطفال السيطرة على مخاوفهم وإخبار المدرب عنها لإيجاد طريقة للسيطرة عليها.
  • لا يمكن بناء القدرة الرياضية بين ليلة وضحاها، حيث يتطلَّب جهود خاصة للتحكَّم بالعقل والجسم، ويجب تعلّم كيفية تحديد الأهداف وتحقيقها، كما يتعلَّم الأطفال كيفية التحكم في التوتر والهدوء تحت الضغط.
  • يرغب جميع الأطفال بشكل عام لممارسة الأنشطة التي تتضمن المرجحة، الهبوط والقفز، الانعكاس والسقوط الحر وينجذب الأطفال إليها، حيث تحافظ الفصول العادية على معنوياتهم المرتفعة عن طريق إفراز الإندورفين أو المواد الكيميائية السعيدة في أدمغتهم.
  • الجمباز لطفل مصاب بالتوحد هو طريقة رائعة لإخراج هؤلاء الأطفال من اللعب والاختلاط.

شارك المقالة: