متى يكون التكيف جيد ومتى يكون خطير أثناء ممارسة الرياضة

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التكيف من الأمور التي تحصل أثناء ممارسة الفرد الرياضي للتمارين الرياضية، حيث أن هذا التكيف من الممكن أن يؤثر تأثير إيجابي أو سلبي على اللاعب.

متى يكون التكيف جيداً ومتى يكون خطيراً أثناء ممارسة الرياضة

تحصل تكيفات قلبية ثانوية للتمارين طويلة المدى، وهذه في الغالب تكون تكيفات فسيولوجية وتعتبر جيدة ومع ذلك في بعض الحالات قد يكون للتكيف عواقب سلبية، أو قد لا يكون له نتائج إيجابية، كما يطلق على التكيف القلبي الطبيعي مع التمارين طويلة الأمد، ويتضمن كلاً من التكيف الهيكلي والكهربائي (اللاإرادي) والوظيفي، ويعتبر هذا الشيء نموذجيًا للرياضي التنافسي في رياضات التحمل.

يعتمد مستوى التكيف على العمر والجنس وحجم جسم الرياضي، وكذلك على نوع الرياضة ومدة ممارسة الأنشطة الرياضية والعوامل الخارجية، والأهم من ذلك أن تكيف قلب الرياضيين يرتبط بتحسين الوظيفة الانقباضية أو الانبساطية، وبالتالي فإن هذا الشيء يشير إلى أن التكيف جيداً، ومع ذلك يعتبر التكيف مع نشاط التحمل المكثف طويل المدى، قد يكون له في بعض الحالات تأثير سلبي على البطين الأيمن للقلب، كما أنه من الممكن أن يؤدي النشاط المكثف إلى اختلال وظيفي في العمل القلبي الناتج عن التمرين.

وهذا الشيء يشمل إعادة البناء التليف ويمكن أن تؤدي بدورها إلى زيادة خطر عدم انتظام ضربات القلب البطيني، حيث من الممكن أن يكون التكيف الفسيولوجي مع التمرينات خطيرًا، عند إضافته إلى مرض أساسي موجود، كما يرتبط التكيف الفسيولوجي مع التمارين بارتفاع خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، كما يعاني المريض ذو الوزن الزائد وغير النشط بدنيًا والمصاب بارتفاع ضغط الدم من مخاطر عالية لمرافقة الرجفان الأذيني أكثر بكثير من الشخص النحيف والنشط بانتظام.

ومع ذلك يرتبط نشاط التحمل طويل الأمد بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني ، وفي سن أصغر من غير الرياضيين، والسبب في ذلك التغيرات اللاإرادية المرتبطة بقلب الرياضيين، كما يعاني العديد من الرياضيين المصابين بالرجفان الأذيني من انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن يجب مراعاة مضادات التخثر عند الضرورة؛ وذلك من أجل تقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.


شارك المقالة: