مخاطر تهدد الطفل عند ممارسة رياضة الترامبولين

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة الترامبولين تعتبر من الأنشطة الرياضية الجذابة بالنسبة للعديد من الصغار، فهم يشعرون بالسعادة باستعراض إمكانياتهم في القفز والتحسين من عناصر اللياقة البدنية عبرها، ويكاد لا يخلو أي منزل كبير من تواجد هذه اللعبة، كما يكثر تواجدها في أماكن الترفيه العامة؛ لكن من الممكن أن يعتبر بعض الأفراد هذا النشاط الرياضي خطر على الأطفال ويهدد سلامتهم نتيجة لما قد يسببه من إصابات رياضية لهم، بعضها إصابات من الممكن أن تكون بسيطة، ولكن إصابات أخرى من الممكن أن تكون خطيرة للغاية.

مخاطر تهدد الطفل عند ممارسة رياضة الترامبولين

  • لا بد من التنويه على أنه من الممكن أن يؤدي القفز في هذا النشاط البدني إلى تعرض الطفل إلى كسور، ورضوض وخلع متعدد في الذراع أو القدم.
  • من الممكن أن يتعرض الكثير من الأطفال إلى خلع في الركبة بسبب ممارسة هذه الرياضة.
  • من المهم أن يعرف الفرد أن العديد من الأطفال تعرضو إلى إصابات في الرقبة خاصة مع القفز الخاطئ.
  • من المهم أن تتم الإشارة على أنه تشمل بعض الإصابات الخطيرة التعرض لكسور في منطقة العمود الفقري والظهر؛ حيث أن حوادث السقوط من الممكن أن تؤدي إلى تعرض الطفل إلى تشوهات وإصابات في العمود الفقري تلازمه مدى الحياة.
  • من الممكن أن تؤدي القفزات الخطيرة إلى احتمالية اصطدام الأطفال من جهة الرأس.

احتياطات الأمان في رياضة الترامبولين

  • يجب عدم السماح للأطفال بالقفز معاً عن طريق تقليل أو تحديد عدد الأطفال الذي يقفزون معاً في نفس الوقت خاصة أن معظم الإصابات قد تنتج عندما يتشارك عدة أطفال من أوزان متنوعة في القفز بصورة جماعية، ويتعرض الأطفال الأقل وزناً إلى الإصابات بشكل أكثر.
  • المراقبة الحثيثة من قبل أولياء الأمر تعتبر من الأمور الضرورية؛ حيث من المهم أن يكون هناك فرد بالغ يراقب ويوجه الأطفال أثناء اللعب بحيث لا يقوم أحدهم بحركات خطيرة كالقفز العكسي الذي من الممكن أن يؤدي إلى التواء الرقبة أو خلع الكتف.
  • من المهم منع الصغار من المشاركة في القفزات الصعبة التي من الممكن أن تسبب اصطدامهم من جهة الرأس.
  • لا يجب ممارسة هذه الرياضة في الأماكن العامة إلا تحت إشراف متخصصين.
  • من المهم التأكد من أن هذه اللعبة في البيت مغلقة بشكل جيد وبعيدة عن متناول أيدي الأطفال، ويفضل تركيب سحاب مع قفل عند الانتهاء من اللعب بها.

شارك المقالة: