أضرار ناتجة عن لعبة الكريكيت

اقرأ في هذا المقال


إن لعبة الكريكيت هي رياضة جيدة لتطوير اللياقة العامة والقدرة على التحمل والتنسيق بين اليد والعين، حيث يستخدم الكريكيت كرة صلبة، لذا يجب ارتداء معدات الحماية لتجنب الإصابة، حيث عند ممارسة اللعبة لوقت طويل يزيد التعرض المفرط للحرارة عند هؤلاء اللاعبين من خطر الإصابة بالجفاف وضربة الشمس والإنهاك الحراري، في حين يرتبط التعرض المفرط لأشعة الشمس بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وسرطانات الجلد الأخرى.

مساوئ لعبة الكريكيت

شعبية منخفضة في بعض البلدان

ففي معظم البلدان الأوروبية والآسيوية لا تنتشر لعبة الكريكيت، لذلك بالنسبة للاعبين الذين لا يتحدثون الإنجليزية، سيكون من الصعب العثور على إحصائيات الفريق أو الأخبار أو توقعات الخبراء، حيث لا تحظى لعبة الكريكيت بشعبية كبيرة نظرًا لأنها محددة جدًا وبطيئة، ويصعب على بعض الأشخاص فهم قواعدها.

مباريات طويلة وعدد قليل من البث

اعتمادًا على نوع اللعبة يمكن أن تستمر مباريات الكريكيت لفترة طويلة جدًا (من بضع ساعات إلى بضعة أيام)، حيث غالبًا ما يتم تثبيط المعجبين باللعبة بسبب هذه المدة، كما أن من الصعب جدًا العثور على عمليات بث لبعض المباريات، لكن صانعي اللعب بدأوا الآن في تنظيم بث الكريكيت الخاص بهم مباشرة على مواقعهم الإلكترونية.

أسلوب حياة غير لائق

على الرغم من أن رياضة الكريكيت تمثل تحديًا جسديًا للناس، إلا أن البعض لا يهتم بصحتهم ويستمرون في العيش باتباع أسلوب حياة غير لائق، حيث وجود النظام الغذائي الخاطئ والهدر، إلى جانب العادات السيئة (التدخين والشرب)، هي أكبر مشكلة لكثير من اللاعبين، فإن من المستحيل أن يكون اللاعب في حالة جيدة، والأداء في الميدان يتناقص تدريجياً،  لا يمكن للاعب الرياضي الجمع بين النشاط الاحترافي وأسلوب الحياة غير الملائم إلا إذا كان نشاطه المفضل هو اللعب على رياضة الكريكيت.

قدرة تنافسية عالية

لا يفهم اللاعبون الشباب أحيانًا أنه بغض النظر عن مهاراتهم وموهبتهم، فإن مسألة المنافسة موجودة دائمًا، فإن أصعب شيء هو بناء حياة اللاعب المهنية في الأندية الكبرى والمشهورة، حيث أنهم يواجهون كل يوم تحديات جديدة، وعليهم البقاء على قيد الحياة ليثبتوا أنهم أفضل من الآخرين، ففي هذه المرحلة لا يستطيع الكثيرون التعامل مع الموقف ويقررون التوقف عن لعب رياضة الكريكيت.

عدم الحصول على الراتب

لفترة طويلة جدا، أن الكثير  من كبار اللاعبين لا يمكنهم أحيانًا إنهاء انتقالهم بسبب الراتب المرتفع، كما أن المحترفون ليسوا مستعدين لخفض دخلهم، ففي بعض النوادي هذه مشكلة كبيرة، قد تمر الإدارة بأوقات عصيبة، ولا يحصل اللاعبون على رواتبهم لفترة طويلة جدًا، من الصعب تخيل حياة اللاعب المهنية في ظل هذه الظروف والاستمرار في القيام بها من أجل لقمة العيش.

الإصابات

لا توجد وسيلة لتجنب الإصابات عندما يمارس اللاعب الرياضي هذه اللعبة البدنية يوميًا، ففي مرحلة ما يتوقف جسم اللاعب عن الأداء الجيد، ويصبح أكثر عرضة للإصابات، حيث يمكن لصدمات رياضة الكريكيت الصعبة والواسعة أن تدمر آفاق المسيرة المهنية وتجبر اللاعبين على الاستقالة، كما تدفع الإصابات الشديدة الرياضيين دائمًا إلى إعادة النظر في مستقبلهم واختيار اتجاه آخر.

مساؤى لعبة الكريكيت

1. هناك فرص كبيرة للإصابة الجسدية في لعب الكريكيت، كما شوهدت إصابات في الساقين وكسور في العظام والذراعين والمعدة والوجه.

2. أنها تخلق مشاكل للأشخاص الذين يسافرون على الأقدام والسيارات بما في ذلك الحيوانات عند اللعب على الطرق.

3. وجود فرص عالية لوقوع حوادث طرق مع الوفاة.

4. وجود فرص حدوث إصابات جسدية بالكرة والمضرب مما يؤدي إلى إصابات خطيرة في العين وتغيير شكل الوجه.

5. كسر زجاج النوافذ والأبواب الزجاجية للجيران في حالة كان الملعب قريب.

6. إذا كان هناك جوائز في الربح فهو تبذير للمال الشخصي وإثم الإنفاق على الحرام، وإذا كان مال الآخرين فهو إثم.

7. إضاعة الوقت الثمين في اللعبة.

8. لا يعتبر أي تمرين كلعبة، حيث يمارس لاعبو كمال الأجسام اللياقة البدنية. يوصي الأطباء بالتمارين الجسدية لمختلف الأمراض التي لا تشمل ألعابًا مثل كرة القدم وما إلى ذلك؛ لأن لعبة الكريكيت هذه لعبة وليست تمرينًا.

9. لا يتجمع الحشد لمشاهدة الناس يمارسون الرياضة.

10. يجلس الناس أمام التلفزيون لساعات يشاهدون الكريكيت وكرة القدم، حيث لا أحد يقضي مثل هذا الوقت في مشاهدة شخص يمارس الرياضة.


شارك المقالة: