الغوص:
يُمارس الإنسان رياضة الغوص لغايات التنافس وزيادة القدرات البدنية والكفاءة للجسم. وتكون بداية هذه الرياضة هواية ثم تتحوّل إلى رياضة انتفاعية. ويتميّز الغوص في الماء عن بقية الرياضات؛ بسبب دخولها لعالم آخر مختلف كلّياً عن عالمنا هذا وهو عالم البحار؛ ويتم ذلك من خلال مساعدة الأدوات، مثل قارورة الأكسجين للتنفس تحت الماء، حيث أن الدخول إلى عالم البحار والالتقاء مع الكائنات البحرية والتمعّن في خلق الله للبحار، يُعدّ من الأشياء المذهلة التي يتمنّى الجميع رؤيتها.
معدات الغوص ووظائفها:
النظارة:
تعتبر النظارة هي الشيء الأساسي من مُعدّات الغوص، فهي تُسهّل عملية الرؤية في الماء بكل وضوح. ولكن هنالك مواصفات محددة لتكون نظارة الغطس كما يجب، فيجب أن تكون النظارة من أنواع النظارات ذات الزجاج المُقسّى، حيث أن هذه الخاصية تمنع زجاج النظارة من التحوّل إلى شظايا في حالة الكسر. ويجب أن تحتوي النظارة على جيب للأنف؛ لتُسهل على الغطاس معادلة الضغط مع تفريغ الماء من النظارة.
الزعانف:
تساعد الزعانف على تسهيل الحركة داخل الماء والتنقّل في المياه في مجهود أقل. وهنالك أنواع كثيرة من الزعانف مخصصة للغوص، فَأحد أنواعها لا يشترط ارتداء حذاء والنوع الآخر يجب ارتداء الحذاء فيه.
الحذاء:
هذا الحذاء مُصمم لأنواع الزعانف ذات الشريط الخلفي، حيث أنه مصنوع من نفس المادة التي تصنع منها بدلة الغوص وهي مادة النيوبرين. وتوجد سماكات مختلفة للأحذية وذلك بناءً على برودة الماء ومكان الغوص. ويجب اختيار المقاس المناسب والمريح؛ لتجنّب التعرّض للأوجاع أثناء السباحة بالزعانف.
قصبة التنفس:
مهمة قصبة التنفس أن توصل الهواء للغواص دون الحاجة إلى رفع رأسه من الماء. وفي الغالب تُصنع قصبة التنفس من البلاستيك أو المطاط ليسهل حملها.
القفاز:
يقوم القفاز بحماية اليدين من الخدوش التي قد تحدث بسبب السباحة بين الصخور. وتكون هنالك سماكات مُختلفة من القفازات.
بدلة الغوص:
الوظيفة الأساسية لبدلة الغوص هي أن تُحافظ على حرارة الجسم، حيث تُقلل من نسبة امتصاص الماء لحرارة الجسم، كما أنها تحمي الجسم من الجروح والخدوش أو تحمي من الكائنات البحرية اللاسعة. وتُصنع بدلة الغوص من مادة النيوبرين مع الآف الفقاقيع المشبعة في هذه البدلة لتُقلل من فقدان الجسم للحرارة. وتوجد فقاقيع غازية في البدلة؛ لتزيد من نسبة الطفو لجسم الغواص وتسهّل عملية تحرّكه وسباحته.
