اقرأ في هذا المقال
- ما هي تمارين الكروس فيت CrossFit
- تاريخ رياضة الكروس فيت
- مخاطر ممارسة تمارين CrossFit
- كيف يبدأ اللاعب ممارسة رياضة الكروس فيت
تمرين (CrossFit) هو تمرين عالي الكثافة مع الوظيفة، حيث تبني هذه الحركات القدرة على التحمل لكن لها تطبيقات عملية في الحياة اليومية، وغالبًا ما يمارس الناس التمارين فقط لتحسين مظهرهم لكن التدريبات ليست مجرد حركات رياضية متكررة.
ما هي تمارين الكروس فيت CrossFit
هي شكل من أشكال التدريب المتقطع مرتفعة الكثافة، حيث يعد تدريب الكروس فيت تدريب لتنمية القوة والتكيف، يتكون من حركة وظيفية يتم تطبيقها على مستوى كثافة عالية، وهذه الحركات هي حركات يقوم بها اللاعب في حياته اليومية مثل: القرفصاء والسحب والدفع وما إلى ذلك، حيث تتميز العديد من التدريبات بأشكال مختلفة من القرفصاء والضغط ورفع الأثقال التي تستمر لفترات زمنية محددة مسبقًا للمساعدة في بناء العضلات.
وهذا يختلف عن التمرين التقليدي الذي قد يخبرك بعدد التكرارات التي يجب عليك القيام بها خلال أي فترة زمنية، كما أن التدريبات فعالة للغاية بسبب تركيزها على عناصر الحمل والمسافة والسرعة، والتي تساعد المشاركين على تطوير مستويات عالية من القوة، حيث قد يستخدم التمرين معدات مختلفة لتحقيق ذلك بما في ذلك: المجذفات والدراجات والكرات وحبال السرعة وصناديق البليو.
تم تصميم هذه الرياضة في الأصل لتدريب ضباط الشرطة والقوات العسكرية الخاصة وفناني الدفاع عن النفس والرياضيين المتخصصين، ولكن تم توسيعها منذ ذلك الحين لتشمل الرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار وخلفيات المهارات.
تاريخ رياضة الكروس فيت
تم تأسيس رياضة (CrossFit) في الثمانينيات من قبل لاعب الجمباز السابق في المدرسة الثانوية “جريج غلاسمان” وزوجته “لورين”، بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام (1974) تولى “غلاسمان” وظيفة مدرب بدني في باسادينا كاليفورنيا جمعية الشبان المسيحية، حيث عمل مع الرياضيين المحترفين والمستجيبين للطوارئ والرياضيين المتخصصين الآخرين وكذلك مع عامة الناس.
لقد فوجئ إلى حد ما عندما وجد أن العديد من عملائه الذين يُفترض أنهم مدربون جيدًا كانوا يفتقرون إلى بعض الخطوات التي قد تكون ضرورية في عملهم، وبمرور الوقت طور سلسلة من التدريبات التي أصبحت أساس (CrossFit)، كما تجمع هذه التمارين بين تمارين بناء الجسم التقليدية مثل تمارين رفع الأثقال مع تمارين هوائية عالية الكثافة مثل الركض السريع.
كما بنى “غلاسمان” أول صالة ألعاب رياضية رسمية في مرآبه في سانتا كروز كاليفورنيا في عام (1995)، وفي العام نفسه تم تعيينه لتدريب أعضاء قسم شرطة سانتا كروز على نهجه الجديد في اللياقة البدنية، ونمت رياضة (CrossFit) بشكل كبير من (18) صالة رياضية في (2005) إلى أكثر من (2000) منشأة في (2011)، وبحلول عام (2017) زاد عدد المرافق إلى أكثر من (13000).
وكانت نقطة التحول في نمو الرياضة هي إنشاء أول موقع لها على الإنترنت في عام (2001)، حيث أن الأفراد الذين لم يسمعوا ببرنامج (CrossFit) أبدًا تعلموا عن البرنامج على الويب واكتشفوا التدريبات التي يروج لها البرنامج، حيث لا تقوم (CrossFit) بتشغيل برامجها فقط من خلال أعضائها المنتسبين ولكن بالإضافة إلى ذلك، فإن الكروس فيت كانت على الويب واكتشفوا كافة البرامج والتدريبات التابعة لها.
مخاطر ممارسة تمارين CrossFit
كما هو الحال مع أي تمرين عالي الكثافة هناك بعض المخاطر التي ينطوي عليها، حيث تحدث الإصابات عادةً بسبب إرهاق الرياضيين مما يتسبب في إجهادهم أيضًا؛ مما يؤدي إلى نقل الحمل من المناطق التي من المفترض أن تكون فيها إلى المناطق التي لا يمكنها التعامل مع الإجهاد أيضًا.
كما أنه من الممكن أن ينتج ضغط شديد على جميع أجهزة الجسم؛ مما يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بالبرنامج، حيث تتراوح هذه المخاطر من فصل الكتف إلى التواء الرسغين أو الكاحلين إلى الكدمات والارتجاج من السقوط وزيادة خطر الإصابة بنوبات قلبية.
مثال على المخاطر المرتبطة ببعض تمارين (CrossFit) هو انحلال الربيدات، وهي حالة ناتجة عن الانهيار السريع للأنسجة العضلية المرتبطة بالتمارين القوية، حيث تدخل مكونات الألياف العضلية (الميوغلوبين) التي يتم إنتاجها أثناء الانهيار إلى مجرى الدم وقد ينتج عنها تلف في الكلى.
كيفية التقليل من خطر الإصابة
- أهم الأشياء التي يترتب على اللاعب اتباعها هي التقريب عند العمود الفقري القطني (أسفل الظهر)، وزيادة الترجمة الأمامية للركبتين أثناء التدريبات مثل: القرفصاء والرافعة المميتة.
- وأيضًا، يؤدي التقريب في أسفل الظهر إلى عبء ثقيل على العضلات والأربطة في أسفل الظهر وهو أمر غير مصمم للتعامل معه.
- وينطبق الشيء نفسه على الركبتين إذا تمت الحركة للأمام على أصابع القدم أثناء الجلوس، فإن الحمل على الركبة يصبح ضخمًا ولا تستطيع الركبتين التعامل معه، حيث يحدث كلاهما في الغالب كتعويض عن نقص الحركة والثبات في الوركين أو الكاحلين.
- التحقق من النموذج الخاص باللاعب، حيث تم تصميم التدريبات للقيام بأشياء محددة، وإذا كان اللاعب يقوم بنقل وزنه لأنه لا يستطيع تحمله أو أنه يغير خطواته لأنه متعب، فمن المحتمل أن تحدث الإصابة، حيث أنه على اللاعب الانتباه جيدًا لظهره وركبتيه أثناء أي تمرين.
- الاستماع إلى الجسد، حيث أنه إذا كان من النوع الذي يدفع نفسه إلى ما وراء حدودك الطبيعية، فهو يريد أن يكون حذرًا بشكل خاص أثناء (CrossFit)، حيث تحاكي هذه الحركات ما يفعله في حياته اليومية، لكن دفع النفس بعيدًا أو بسرعة كبيرة أو أكثر من اللازم سيزيد من فرص الإصابة.
- اختيار الصالة الرياضية المثالية؛ نظرًا لأن هناك صالات رياضية مختلفة في (CrossFit) لها طابعها الخاص، حيث أنه على اللاعب البحث عن صالة ألعاب رياضية بها مدربون ذوو خبرة وسمعة مرموقة حتى يحصل على توجيه للتمرين من شخص يعرف ما يفعله.
كيف يبدأ اللاعب ممارسة رياضة الكروس فيت
إذا كانت هذه هي تجربة اللاعب الأولى مع رياضة (CrossFit)، أو حتى لو كنت رياضيًا متمرسًا أو كنت تمارس الرياضة لفترة طويلة فمن المحتمل أن يكون هذا النوع من التمارين مختلفًا عمّا اعتدت عليه، حيث تمنح تمارين المبتدئين شعوراً بكيفية التمرين ولكن بفضل التعديلات سيستمر في الحصول على التمرين الذي يتوق إليه، ومن الأفضل أن يبدأ اللاعب بتمرينين إلى ثلاثة تمرينات أسبوعيًا على الأكثر حتى يكتسب مهارات مختلفة في هذه الرياضة.
وفي النهاية، فإن تمرينات الكروس فيت نظام لياقة بدنية يتكون من حركات وظيفية ومتعددة باستمرار يتم تطبيقها بكثافة مرتفعة، حيث أن الحركات الوظيفية وهي حركات التي يمارسها اللاعب كل يوم، مثل: رفع الأشياء أو القرفصاء أو القفز أو تمارين الشد.