الساندا: وتعنى هذه الكلمة قي اللغة الصينية اليد الفارغة؛ بحيثُ تعتبر من أحد فنون الدفاع عن النفس، ويُعَدّ قتال أو اشتباك يحدث بين الطرفين بالأيدي، وهي رياضة استعراض والتحام كامل ناتج من الفنون القتالية الصينية، وتقدمت سنة 1949 في الصين. وتتكوَّن الساندا التنافسية من نظامين تاولو وتتضمَّن التاولو منافسات لفنون قتالية، يُقيَّم على أساسها اللاعبون ويمنحون نقاط تبعاً لقواعد خاصة، وتتكوَّن هذه المهارات من حركات وهي الركلات واللكمات الوقفات والاتزان والضربات والقفزات، على أساس الفروع الكلية لطرق الفنون القتالية الصينية التقليدية، وقد تتغير في المنافسات التي تهتم بإبراز القوة.
قتال الساندا:
- يُعتبر الساندا من أول الأساليب التى يقوم بها اللاعبين بالتدرب عليها، وتُعتبر من أقوى أساليب الكونغ فو حيث أنها تتضمَّن ثلاث رياضات وهي الملاكمة والتايكوندو والمصارعة، مع الاختلاف فى بعض الحركات وهناك حركات تختلف بها عن الساندا ويتم دخول المنافسات فى أسلوب الساندا.
- الساندا هي الأسلوب الاشتباك المتعارف عليه للكونغ فو دولياً؛ حيثُ منعت بسبب ضربات الكوع والركبة وبعض الضربات فى المناطق الخطرة ، والضربات التي تهدف إلى التكسير للعظام كالركبة والكوع والرأس.
- طرق الساندا كثيرة وبشكل كبير فالساندا تعني التضارب، والجميع يعلم أن الكونغ فو منع ممارسته في مصر حتى سنة 1990 حتى جعل القيادة الصينية فى طرح طرق الاشتباك القانوني البعيد عن الخطر، فقدموا بطرح طرق الساندا لممارستها ووافق عليها دولياً، وبدأت فى 1990 وكانت مصر من أول الاتحادات لجلب هذه الفنون القتالية فى مصر وفى سنتها أقيم الاتحاد المصري الإفريقي، وبدأت تعاليم الساندا بالانتشار فى مصر حتى أقيم العديد من البطولات المحلية والدولية لهذه الرياضة، التي تتجزأ من رياضة الكونغ فو القديمة.
- الساند تُركّز على الأسلحة الأساسية للإنسان مثل القبضتين والقدم وفنونها القتالية، مثل الإسقاط أرضاً ومنها التدرب بالوسائل الوقائية مثل أوقية الجسم بأكملها، ومنها ما هو بدون أوقيه وهذا لا يجوز ممارسته دولياً وقانونياً؛ لأن الهدف الأساسي كان هو التدرب على فنون الدفاع عن النفس وليس رياضة تعلم القتال حتى الموت، ومنذ ذلك الوقت أصبح لها أهمية للانتشار وتوسعت، ويجب التركيز على جملة لكل ممارسي هذه الرياضة (الساندا ليست هي الكونغ فو ولكن هي جزءاً منها).
- إن للساندا قوانين مثل معرفة النقاط الضعف وإبعاد الخصم عن البساط، وكيفية الإبعاد عن الإنذارات ولفت النظر ومعرفة كلام الحكم الاصطلاحي واللغة لألفاظ الكونغ فو، خلال الجولة وتأهيل الأوقية اللازمة لذلك وكل ذلك هو دور المُدرّب وليعرف اللاعب على هذه القوانين.