مفهوم التفكير الرياضي:
التفكير الرياضي هو العملية التي ينظم فيها اللاعب الرياضي قدراته بطريقة جديدة لحل مشكلة تحدث داخل الملاعب الرياضية، كما أنه إدراك علاقة جديدة بين فردين رياضيين أو بين عدة أفراد رياضيين بغض النظر عن نوع العلاقة التي تجمعهما، وبما أن التفكير في الرياضة هو وظيفة أو مظهر من مظاهر الأنشطة الرياضية العقلية، وبذلك يمكن تدريبه وتوجيهه وفق شروط التعلم الرياضي العام.
كما يعرف التفكير في الرياضة بأنه هو العملية العقلية الأخيرة التي تحدث قبل أن يصدر اللاعب الرياضي السلوك مباشرة، والتي يتم خلالها إدراك العلاقة بين عناصر الموقف التعليمي للمهارات الرياضية، وأيضاً هو قدرة اللاعب على جمع المعلومات الثقافية والنظرية التي تتعلق بالمهارات الرياضية؛ وذلك خدمة للبناء الحركي الخاص بالمهارات الرياضية.
حيث عندما يمارس اللاعب التفكير لا يمارسه بطريقة مشابهة للاعبين الآخرين، إنما كل لاعب له طريقة خاصة وأسلوب معين في التفكير، حيث شرح برنامج التفكير في الرياضة المفاهيم الرياضية الأساسية، ويوفر سياقًا مهمًا حول المباريات، ويشارك الأفكار لمساعدة المعجبين على فهم اللعبة والاستمتاع بها بشكل أفضل.
مفهوم التصور الرياضي:
حيث عندما يتعلم اللاعب حركات جديدة سوف يعطي المدرب صورة عامة عن الحركة، ومن خلالها سيقوم المدرب الرياضي بتكوين صورة للحركة، فإن اللاعب الرياضي يحضر في ذهنه صورة مهارة أو مهارات معينة سبق مشاهدتها لأحد الأبطال الرياضيين، كما يمكنه أن يستحضر مع هذه الصورة الذهنية المشاعر والانفعالات التي ترتبط بهذا الموقف.
كما أن التصور الفعلي هو عبارة عن الصورة التي يأخذها اللاعب الرياضي من خلال النظر والشرح للحركة، وبعد ذلك تترسخ في الدماغ، كما تلعب الممارسة والخبرة دوراً كبيراً في ثبات الصورة، حيث تكون الصورة الموجودة في الدماغ أساساً مبدئياً لتأدية اللاعب الرياضي الحركة؛ أي بمعنى أن الصورة هي عبارة عن مكونات حركية منقولة عن طريق سمع اللاعب ونظره.
وللتصور في الرياضة دوراً ذات طبيعة إيجابية في تطوير الأداء البدني والأداء الحركي الممارس؛ وذلك لأن التصور النشط لأداء ممارسة مهارات معينة ينتج عنه أنشطة عضلية، ومن ثم تطوير الأداء الرياضي، كذلك أن التصور الفعلي للمهارات الحركية يساعد اللاعب في التخطيط للمزيد من الفهم لطبيعة المهارات.
