ملعب آزادي للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


ملعب آزادي ملعب أريامهر سابقًا هو الملعب الوطني الإيراني والأكبر في البلاد، حيث يتسع ملعب آزادي رسميًا لـ 100،000 شخص وتم بناؤه لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 1974م، كما يعتبر الملعب قسم من أقسام من مجمع آزادي الرياضي الأكبر بكثير، وهو يوجد حوله بنهر التجديف وملاعب تدريب كرة القدم ومجمع رفع الأثقال ومرافق السباحة وملاعب الكرة الطائرة الداخلية وملاعب كرة الصالات، من بين العديد من المرافق الأخرى، كما يعتبر ملعب آزادي هو خامس أكبر ملعب لكرة القدم، وللعبة الكريكيت في العالم، والرابع في آسيا والأول في غرب آسيا.

ملعب آزادي للكريكيت

يستضيف ملعب آزادي معظم المباريات الوطنية الإيرانية، وهو ملعب ملعب بيرسيبوليس إف سي، حيث يقع الملعب في غرب طهران، ويسهل الوصول إليه من قبل معظم سكان المدينة، وغالبًا ما تجد الفرق المتنافسة صعوبة في لعب أفضل مبارياتها، عندما يكون الملعب ممتلئًا، حيث يصبح مستوى الضوضاء مرتفعًا للغاية.

كما تعتبر لعبة الكريكيت في إيران هي رياضة وليدة تزداد شعبيتها، خاصة بين الشباب والنساء، حيث إنها الرياضة الأكثر شعبية في مقاطعة سيستان وبلوشستان، كما أحرزت إيران تقدمًا كبيرًا في ألعاب الكريكيت النسائية تحت 16 عامًا، حيث تمت ترقية فريق تحت 16 سنة إلى كأس النخبة ACC U-16 في عام 2012 وشارك فيه، تليها المشاركة في حدث 2014م، كما تمت ترقية المنتخب الوطني للسيدات إلى كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للسيدات والمشاركة فيه في عام 2014م، ويمتد موسم اللعب في إيران من سبتمبر إلى أبريل، حيث يوجد 25 ناديًا للكريكيت.

إن لعبة الكريكيت في إيران معروفة منذ عام 1856 عندما تم لعبها لأول مرة في بوشهر من قبل البريطانيين الذين استولوا على المدينة في الحرب الأنجلو-فارسية، منذ ذلك الحين لعبت دور Gymkhana المحلي وموظفو شركة Telegraph الهندية الأوروبية وفرق رجال الحرب الذين يزورون الخليج الفارسي.

خلال النصف الأول من القرن العشرين لعبت القوات المسلحة البريطانية وموظفو شركة النفط الأنجلو-فارسية دورًا في جنوب غرب إيران، حيث قاموا بإعداد فرق الكريكيت في عبادان ومسجد سليمان وأغاجري وحفتكل، لاحقًا في الأربعينيات من القرن الماضي، وبسبب جهود سيد خليل كازروني (الرئيس التنفيذي الإيراني لشركة النفط الأنجلو- إيرانية الذي لعب دور الكريكيت في مدرسة سانت بيتر، فريق يورك بين عامي 1930 و 1935). له في عبدان ولعب هو نفسه بانتظام.

المصدر: الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018 موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001


شارك المقالة: