ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا

اقرأ في هذا المقال


أوليمبيكو خوان دو لا باريرا هو ملعب متعدد الأغراض، يقع مقرّه في مدينة مكسيكو في المكسيك. وتمَّ بناء ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا في الأصل لكي يستضيف منافسات الكرة الطائرة لدورة الألعاب الأولمبية المكسيكية في عام 1968م. وتبلغ مساحة ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا 11152 متراً مربعاً. ويتألف ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا على شكل هيكل رباعي الزوايا يعتمد على سقفين مدعومين بأعمدة خرسانية كبيرة.

تاريخ ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا

يتألف المبنى من ثلاثة مستويات، الأول لمنطقة المنافسة المركزية والمناطق الخاصة بالمنافسين والقضاة، والمستوى الثاني بشكل بيضاوي، والذي يُفسح المجال من الردهات إلى الملاعب والمرافق الأخرى مثل منطقة الإحماء والاستحمام وغرف تبديل الملابس والمستوصف المتصلة بواسطة منحدرات خارجية، والمستوى الثالث مخصص للمُدرّجات الخرسانية التي تتسع لـ5242 مُتفرج. ويستضيف ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا الألعاب الأولمبية، بحيث تمَّ تصميم مناطق للراحة والتدريب بشكل مشترك مع المسبح الأولمبي.

وقررت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، وهي الهيئة الحاكمة للألعاب في المكسيك، توفير الأموال اللازمة لتنفيذ كل من المسبح الأولمبي وصالة الألعاب الرياضية في نفس العمل وفي نفس العقار، ويعتمد البناء على نموذج يعتمد على الخرسانة المسلحة وكابلات التوتر، التي جعلت من الممكن تسريع إنجاز الأعمال، واستغرقت أعمال البناء 521 يوماً، وتمَّ افتتاح ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا في 13 سبتمبر من عام 1968م، وافتتح الملعب الرئيس غوستافو دياز.

ويستضيف ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا مسابقات وطنية ودولية لكرة السلة والكرة الطائرة والجمبازوالمصارعة في صالة الألعاب الرياضية، ويستضيف الملعب أيضاً الحفلات الموسيقية. وفي عام 2004م تمَّ افتتاح قاعة المشاهير للرياضيين الأولمبيين والحائزين على الميداليات في ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا.

وفي 7 يونيو من عام 2017م تمَّ إعادة إعمار ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا بأموال عامة، وأصبح الملعب بعد ذلك هو المقر الرئيسي لنادي كابيتانيس دي أي سيداد دي، التابع للرابطة الوطنية لكرة السلة للمُحترفين.

وأنتقد لويس مارتينيز ديل كامبو، مدير المرافق الأولمبية في عام 1968م ملعب أوليمبيكو خوان دو لا باريرا، وقال أنَّ الملعب على الرغم من تدهوره فقط كان بحاجة إلى إصلاحات قليلة، بحيث احتفظ الملعب بأكبر عدد من العناصر الأصلية منذُ بناؤه في عام 1968م.


شارك المقالة: