ملعب برينتون بارك:
ملعب برينتون بارك هو ملعب لكرة القدم في بيركينهيد في إنجلترا، وهو موطن نادي ترانمير روفرز وكذلك فريق ليفربول الاحتياط. وتمّ إعادة بناء الأرض بالعديد من عمليات إعادة البناء، وكان آخرها قد حدث في عام 1995م كاستجابة لمتطلبات تقرير تايلور لتصبح جميع المقاعد تستوعب الجميع. وتذبذب الحضور في الميدان على مدى مائة عام من تاريخه، وكان أكبر حشد على الإطلاق قد بلغ 24424 مُتفرجاً، في مُباراة كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1972م بين نادي ترانمير ونادي ستوك سيتي.
تاريخ ملعب برينتون بارك:
في عام 2010م كان يحضر ما معدله 5000 مُعجب للملعب في كل مُباراة للنادي. وتمّ اعتماد اسم برينتون بارك للملعب في عام 1895م؛ كنتيجة لاقتراح في صفحة الحروف. وتمّ افتتاح ملعب برينتون الحالي من قِبل رئيس بلدية بيركينهيد والمستشار جورج برودمان في 9 مارس من عام 1912م. ولُعبت المُباراة الأولى على أرض الملعب ضد لانكستر تاون في مجموعة لانكشاير، وكان الملعب يضم مُدرّجات على جانبي الملعب ومضمار وثلاثة مُدرّجات مفتوحة، وهذا هو الشكل العام الذي بقي حتى عام 1994م.
وتمّ نصب الأضواء الكاشفة على الأرض في سبتمبر من عام 1958م، ورفعت جمعية المؤيدين تكلفة المصابيح الجديدة البالغة 15000 جنيه إسترليني، وعندما انضم المدير الفني ديف راسل إلى النادي في عام 1961م كان من أحد التغييرات العديدة المؤثرة التي قام بها هو الاستفادة من الأضواء، ولعب مُباريات منتظمة على أرضه في ليالي الجمعة بدلاً من بعد ظهر السبت المعتاد، وسمح هذا للجماهير بمشاهدة مُباراة نادي ترانمير يوم الجمعة وفِرق الدرجة الأولى إيفرتون ونادي ليفربول في يوم السبت، وكانت هذه الفكرة ناجحة واستمرت حتى التسعينيات.
وعلى مرّ السنين تمّ إجراء العديد من الترقيات والإصلاحات على الملعب، وبحلول عام 1968م كان المُدرّج الرئيسي الخشبي القديم في حالة سيئة وبحاجة إلى الاستبدال، وتمّ استبدالهُ بتكلفة بلغت 80 ألف جنيه إسترليني، وتمّ تشييد المُدرّج الرئيسي وافتتاحه من قِبل وزير الرياضة والحكم السابق دينيس هاول.
وفي عام 1979م تمّ صب الخرسانة على المُدرّجات، وتمّ إضافة جناح إلى المُدرّج الرئيسي في عام 1988م، مع إضافة المزيد من الحانات والأجنحة التنفيذية بعد فترة وجيزة. والعديد من التحسينات على الأرض كانت مدفوعة بالتغييرات في التشريعات. وفي عام 1985م أدى قانون سلامة الملاعب الرياضية إلى خفض السعة من 18000 مقعد إلى 8000.