ملعب بورتمان رود الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب بورتمان رود:

ملعب بورتمان رود هو ملعب لكرة القدم في إبسويتش في إنجلترا. وكان ملعب بورتمان رود ملعباً لمدينة إبسويتش تاون إف منذُ عام 1884م. واستضاف الملعب العديد من المُباريات الدولية للشباب في إنجلترا، واستضاف مُباراة دولية ودّية واحدة لِكبار إنجلترا ضد كرواتيا في عام 2003م. ونظم ملعب بورتمان رود العديد من الأحداث الرياضية الأخرى بما في ذلك اجتماعات ألعاب القوى ومباريات الهوكي الدولية والحفلات الموسيقية والأحداث المسيحية. وخضع الملعب لعمليات إعادة تطوير كبيرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ مما أدى إلى زيادة السعة من 22600 إلى الرقم الحالي البالغ 30311؛ ممّا يجعله أكبر ملعب لكرة القدم سعة في إيست أنجليا.

وتمّ استخدام ملعب بورتمان رود أيضاً كملعب كريكيت خلال الصيف من قِبل نادي إيست سوفولك للكريكيت، الذي كان يلعب هناك منذُ عام 1855م. وكان نادي الكريكيت قد أقام جناحاً، وهو أول مبنى ثابت على الأرض. وكانت أول زيارة لنادي مُحترف في عام 1892م، عندما لعب بريستون نورث القادم من مقاطعة سوفولك على أرض الملعب. وأعقب ذلك بعد ست سنوات زيارة من نادي أستون فيلا. وتمّ بناء أول منصة دائمة للملعب، وهي عبارة عن هيكل خشبي يُعرف باسم “سباق الدجاج”، على جانب الملعب في عام 1906م.

وخلال عشرينيات القرن الماضي استضاف ملعب بورتمان رود عدداً من سباقات الكلاب الصغيرة في محاولة لزيادة الإيرادات. وفي عام 1928م تمّ بناء مُدرّج صغير على الجانب الغربي من الأرض. وتحول نادي كرة القدم إلى الاحتراف في عام 1936م، واضطر نادي الكريكيت إلى المغادرة، لذلك بدأ العمل في أول بنك للمُدرّجات في الطرف الشمالي من الملعب. وفي العام التالي على خلفية الفوز بلقب الدوري الجنوبي، تمّ بناء شرفة مماثلة في نهاية تشرشمانز الجنوبية، وتمّ تركيب 650 مقعداً تمّ شراؤها من أرسنال.

وقامت جمعية المؤيدين بتمويل عدد من التحسينات لملعب بورتمان رود في عام 1952م، واستبدلت المصاطب الخرسانية بالمُدرّجات الخشبية، وكانت تكلفة هذا البناء بحوالي 3000 جنيه إسترليني، واستخدم 3000 جنيه إسترليني أخرى لإعادة ترميم المُدرّج الشمالي في عام 1954م؛ ممّا رفع سعة الأرض إلى ما يقرب من 29000 مقعد. وفي عام 1957م جمعت الجمعية 30500 جنيه إسترليني؛ من أجل بناء جناح غربي جديد؛ ممّا أدى إلى زيادة سعة المقاعد إلى حوالي 31000. وتمّ تركيب المصابيح الكاشفة بعد ذلك بعامين.


شارك المقالة: