ملعب حلب الدولي للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


عندما أُعلن أن سوريا تخطط لبناء مدينة رياضية كبيرة تبلغ مساحتها 33 هكتارًا في حلب في أواخر السبعينيات، كانت الكلمة أحد أكثر الملاعب حداثة في العالم، حيث تم تصميم الاستاد من قبل المهندس المعماري البولندي ستانيسواف كو مع شركائه، كما تم تغطية الأجنحة الضخمة المقسمة إلى ثلاث طبقات (حوالي 35/20/20 ألف لكل منها) بسقف خرساني أكبر، وبمساحة 80.000 متر مربع كان من المقرر أن يكون ثاني أكبر مبنى من هذا النوع في العالم.

ملعب حلب الدولي للكريكيت

لسوء الحظ ثبت أن هذا الأمر يصعب على الحكومة السورية التعامل معه، وبينما تم الانتهاء من ملعبين ثانويين جنبًا إلى جنب مع الملاعب الصغيرة الأخرى، فقد توقف بناء الاستاد الرئيسي بعد بضع سنوات في مرحلة مبكرة جدًا، حيث أعيد إطلاق البناء بعد تأمين التمويل فقط في عام 2003م وانتهى في أوائل عام 2007م، مما جعل العملية تستمر لمدة 27 عامًا، كما يتكون الملعب من خمسة طوابق من البنية التحتية وأصبح موطنًا لاتحاد حلب الذي انتقل من النابور الأصغر، ملعب الحمدانية في عام 2007م.

كما بدأ بناء الاستاد الذي صممه المهندس المعماري البولندي ستانيسلاف كو، ففي عام 1980م بهدف إقامة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​عام 1987م، أما في عام 2007 بعد 27 عامًا من البناء، ووبلغت التكلفة الإجمالية لبناء الملعب حوالي 1400.000.000 ليرة سورية أي ما يعادل 28 مليون دولار.

شهد افتتاحه  في 3 أبريل 2007م، مواجهة الاتحاد مع نادي فنربخشة التركي (2-2)، حيث يشغل الملعب مساحة 3.5 هكتار من أصل 33 هكتارًا للمجمع الرياضي، كما يأتي مع شاشتين إلكترونيتين كبيرتين، فإن المقاعد كلها زرقاء فاتحة اللون مع عدد قليل من المقاعد البيضاء اللون موضوعة في الجناح الشرقي لتشكيل كلمة “حلب” باللغتين العربية والإنجليزية، فإن سقف الملعب مصنوع من الخرسانة مسبقة الصنع مما يجعله ثاني أكبر ملعب من نوعه في العالم، كما تستوعب ساحة انتظار للسيارات وبالملعب أكثر من 8000 سيارة.

كما تشتهر مدينة حلب السورية بملعب حلب الدولي متعدد الأغراض لجميع المقاعد، والمعايير الأولمبية، حيث يقع الملعب بالقرب من مدينة الحمدانية الرياضية، إنه الملعب الرئيسي لنادي الاتحاد لكرة القدم، كونها الأكبر في سوريا، فهي تستضيف مباريات كرة القدم ومباريات لعبة الكريكيت في معظم الأوقات، حيث تم افتتاح ملعب حلب الدولي رسمياً في 3 أبريل 2007م، ومنذ ذلك الحين استضاف عدة مباريات لمنتخبهم الوطني، كما يعتبر ذلك الملعب هو الملعب الأساسي للعديد من أفرقة لعبة الكريكيت في دول غرب آسيا.


شارك المقالة: