ملعب سيتي غراوند:
سيتي غراوند هو ملعب لكرة القدم يقع في منطقة سيتي بريدجفورد في إنجلترا. وكان ملعب سيتي غراوند موطناً لنادي نوتنجهام فورست لكرة القدم منذُ عام 1898م، وكان الملعب يضم 30445 مقعداً. وفي عام 1935م أُتيحت الفرصة للنادي لشراء الملعب مقابل 7000 جنيه إسترليني لكنهم رفضوا. وفي 12 أكتوبر من عام 1957م تمّ افتتاح جناح شرقي جديد في ملعب سيتي غراوند بتكلفة 40.000 جنيه إسترليني، وضمّ الملعب مقاعد وصلت إلى 2500 مقعد. وكان الزائر الافتتاحي للملعب هو نادي مانشستر يونايتد، قبل أربعة أشهر فقط من وفاة ثمانية منهم في كارثة ميونيخ الجوية.
وفي 11 سبتمبر من عام 1961م تمّ تشغيل الأضواء الكاشفة على الأرض رسمياً لأول مرة عندما واجه نادي نوتنجهام نادي فورست جيلينجهام في كأس الرابطة. وتمّ تسجيل رقم قياسي جديد للحضور بلغ 49946 في أكتوبر من عام 1967م عندما فاز فورست على مانشستر يونايتد بنتيجة 3 – 1 في مُباراة من الدرجة الأولى، بعد خمسة أشهر من احتلال فورست المركز الثاني بعد نادي اليونايتد في الدوري. وفي ديسمبر من عام 1967م استضاف ملعب سيتي غراوند مُباراة منتخب إنجلترا لتحت 23 عاماً ضد إيطاليا.
وأُعيد بناء المُدرّج الرئيسي إلى حد كبير في عام 1965م، ولكن في 24 أغسطس من عام 1968م اندلع حريق خلال لعب مُباراة في الدرجة الأولى ضد نادي ليدز يونايتد، وبدأ الحريق في الغرف قبل نهاية الشوط الأول، وأصيب المُدرّج بأضرار بالغة، ولكن على الرغم من الحشد الذي بلغ 31126 في الملعب لم يُصب أي منهم بضرر بالغ، وكانت الإصابات الوحيدة التي تمّ الإبلاغ عنها لطاقم التلفزيون على جسر التلفزيون، الذين اضطروا إلى التدافع لأسفل لأن سلم الوصول كان مخزناً في الغرف.
وفُقدت العديد من سجلات النادي والجوائز والتذكارات الأخرى في الحريق، وتمّ تجديد الجناح مجدداً وتمّ بناء المُدرّج التنفيذي في عام 1980م بتكلفة 2 مليون جنيه إسترليني، وكان هذا إلى حد كبير من عائدات الحقبة الناجحة للغاية التي أعاد فيها فورست كأس أوروبا إلى البلدة من بعد أن فاز بلقب الدوري في عام 1978م.
وكان نادي نوتنجهام فورست هو الفريق المنافس في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي المصيري ضد نادي ليفربول في 15 أبريل من عام 1989م، حيث أصيب 96 من مُشجعي ليفربول بجروح قاتلة في سحق بشري على شرفات الملعب، ونتج عن الكارثة تقرير تايلور الذي يأمر بأن يكون لجميع الأندية في القسمين الأولين لكرة القدم الإنجليزية ملعباً يتسع لجميع المقاعد بحلول أغسطس من عام 1994م، وقد أدى ذلك إلى الحاجة إلى مزيد من إعادة التطوير والتجديد في أرض الملعب.