ملعب نيو ميستايا:
نويفو ميستايا أو نيو ميستايا أو ميستايا المستقبلي لا يزال بدون اسم رسمي لليوم، هو ملعب كرة قدم مستقبلي قيد الإنشاء في مدينة فالنسيا في إسبانيا، والذي سُيصبح عند الانتهاء من أعماله الملعب الجديد لنادي فالنسيا لكرة القدم ليحل محل ملعب ميستايا الحالي. وبدأ البناء في عام 2007م لكنه تأجل إلى أجل غير مسمى منذُ فبراير من عام 2009م مع عدم وجود موعد لاستئناف الأعمال أو للانتهاء. وتمّ الترويج لمشروع ملعب فالنسيا الجديد من قِبل الرئيس وأكبر مساهم في النادي بين عامي 2004م و2008م خوان باوتيستا سولير لوضع النادي في طليعة أوروبا والعالم بملعب يتماشى مع العصر الجديد والنجاحات الوطنية و الدولية التي حققها النادي في السنوات السابقة.
وتم تقديم المشروع في المجتمع في 10 نوفمبر من عام 2006م في متحف الأمير فيليب لمدينة الفنون والعلوم، وتمّ الكشف عن نموذج الاستاد المستقبلي في نفس الوقت من قبل الرئيس وعمدة المدينة آنذاك ريتا باربيرا تحت إشراف خوان باوتيستا سولير، وكان من المقرر أن يمول النادي المشروع بالكامل بفضل قرض. وفي 1 أغسطس من عام 2007م بدأت الأعمال في الموقع الواقع في شارع فالنسيا كورتيس الحديث. وفي المشروع الأولي ستمثل الواجهة أحياء فالنسيا ونهر توريا أثناء مرورها عبر المدينة، وهي طريقة أصلية للاستيلاء على المدينة في تصميم السقف.
وتمّ تصميم الملعب في البداية بسعة 75100 مُتفرج، مع استضافة مسابقات ألعاب القوى، وهو مطلب اقترحه مجلس مدينة فالنسيا. ووفقاً للمشروع الأولي سيكون الملعب من فئة 5 نجوم، وسيكون به 3500 مكان لوقوف السيارات ومنطقة ترفيهية ومتحف عن تاريخ النادي ومناطق مختلفة لكبار الشخصيات وقاعة للتجمعات والاجتماعات. والتصميم النهائي غير معروف، حيث تتم دراسته من قِبل القادة الحاليين لنادي فالنسيا الذين يعملون مع المهندس المعماري مارك فينويك في القضاء على مضمار ألعاب القوى والاستفادة القصوى من كل مساحة في الملعب.
وأثناء البناء في 26 مايو من عام 2008م تعرضت الأعمال لحادث مأساوي توفي فيه 4 عمال أثناء تجميع الهيكل المعدني للقوالب؛ بسبب انهيار الهيكل الداعم لجدار الشاشة من بين الأبراج العشرة الرئيسية، وسقط ثلاثة منهم كانوا يقومون بتركيب الهيكل على عمق 12 متراً في الفراغ، والرابع كان على الأرض تحت الإشراف على العملية وسقطت جميع السقالات عليه دون أن يتمكّن من الرد في الوقت المناسب. ويُعدّ نادي فالنسيا غارقاً في ديون اقتصادية تبلغ 547 مليون يورو.