تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد والتقليل من شعور الأفراد بالتعب. وممارسة الكارديو تبعد الطاقات السلبية، مثل: القلق، التوتر، والضغط النفسي؛ حيثُ يؤدي التوتر إلى زيادة الشهية، وبالتالي الزيادة من السعرات الحرارية المتناولة.
هل ممارسة التأمل خلال المشي يزيد من فعالية الكارديو؟
- السماح للتواصل مع الطبيعة: حيثُ يكون التأمل خلال المشي، هو فرصة مناسبة للتواصل مع الطبيعية، والأزهار، والسماء، وكل ما يكون محيط من الفرد خلال المشي، من الحوار الداخلي للنفس، ويمكن أن يكون قضاء الوقت في الطبيعة علاج للجسم والذهن والروح، خلال المشي في الغابات أو المسارات الجبلية أو بالقرب من المسطحات المائية، ويساعد على الهدوء، والنقاء وتقليل التوتر والقلق.
- المساعدة على التباطؤخلال المشي: التباطؤ هو نتيجة طبيعية للتحرك بوعي، وعندما يتم التركيز على التفاصيل التي لا حصر لها، والتي يعتمد عليها اتخاذ كل مرحلة بعناية ووعي، وتصبح حركات الفرد أكثر رشاقة ومرونة.
- التخلص من أعراض المرض: إن برنامج التأمل العقلي خلال المشي لمدة ثماني أسابيع؛ يؤدي إلى تخفيضات فعالة ودائمة في الأعراض للأفراد الذين يعانون من أمراض كثيرة.
- خفض ضغط الدم المرتفع: ولارتفاع ضغط الدم يؤدي التأمل إلى خفض ضغط الدم أكثر من تقنيات الاسترخاء والمعلومات حول تغيرات روتين الحياة.
- تخفيف التوتر وتحسين المزاج: إن التأمل اليقظ الذهني وتدخلات الراحة، ويمكن أن تقلل من التوتر، وتحسن حالات المزاج الإيجابية، فقد يكون التأمل أكثر أهمية في الواقع خاصة في المنع من الأفكار والسلوكيات المشتتة. ويمكن أن يساعد المشي من خلال إطلاق الإندورفين في الدماغ، وهي هرمونات السعادة والتي يمكن أن تجعل الفرد سعيد، كما يساعد التأمل خلال المشي على التخلص من أفكار أو مشاعر سلبية.
- تهدئة العقل: يمكن أن يساعد المشي في تخفيض التوتر وتهدئة الذهن، يمكن للخلايا العصبية التي يتم إطلاقها خلال المشي أن تساعد في تقليل مشاعر القلق وتهدئة النفس والتأمل، ولذلك تضع الاثنين معاً.