إن منتخب أفغانستان لكرة البيسبول هو الفريق وطني لأفغانستان، حيث يديره اتحاد البيسبول الأفغاني، كما إنها تمثلهم في المنافسة الدولية للرجال على مستوى رفيع، وأيضاً منتخب أفغانستان لكرة البيسبول هو عضو في منتدى بواو الآسيوي.
منتخب أفغانستان لكرة البيسبول
عُقدت أول لعبة بيسبول رسمية في أفغانستان في مقاطعة قندهار في عام 2009م، على الرغم من أنه ربما تم تنظيم ألعاب سابقة في وقت مبكر في عام 2002م أو 2003م، حيث أصبح المراهقون في أفغانستان مدمنين على رياضة البيسبول.
يتم تعليم الأولاد اللعبة من قبل مجموعة من الجنود الأمريكيين المتواجدين في أفغانستان بمطاردة أعضاء من طالبان والقاعدة، كما يلعب الكثير من الأطفال الأفغان كرة القدم والكريكيت بالفعل، لكنهم كانوا حريصين على ممارسة رياضة جديدة وهي البيسبول أو ما تسمى كرة القاعدة أو الكرة اللينة، كما يستخدم الأولاد المضارب والقفازات والكرات المصنوعة من الألومنيوم، والتي تم التبرع بها من قبل عائلات الجنود وأصدقائهم.
كما بدأت لعبة البيسبول لأول مرة في إقليم قندهار جنوب غرب البلاد في عام 2009م، ثم انتقلت رسميًا إلى مقاطعات أخرى في أفغانستان، حيث شارك الفريق الأفغاني لأول مرة في كأس جنوب غرب عيسى للبيسبول في إسلام أباد باكستان في عام 2010م، وحصل الفريق الأفغاني على المركز الثالث مرتين في مباراتين سارك وكأس جنوب غرب آسيا للبيسبول.
عندما تم إدخال لعبة البيسبول إلى البحرية في أواخر القرن التاسع عشر، كانت تعتبر “ترفيهًا عقلانيًا” – طريقة لإبقاء البحارة بعيدًا عن المتاعب ونشطاء وسعداء، ما أصبح على مدى العقود التالية كان ظاهرة ساعد البحارة الأمريكيون، وكثير منهم من كبار المحترفين في الدوري على انتشارها في جميع أنحاء العالم.
في ما يقرب من قرنين من الزمان منذ إنشاء لعبة البيسبول في أمريكا، توسعت الرياضة إلى لعبة شعبية على نطاق واسع تجتذب المواهب من جميع أنحاء العالم، حيث يرجع جزء كبير من هذا النمو إلى إرث البحرية الأمريكية، بحلول بداية القرن العشرين أصبحت لعبة البيسبول جزءًا لا يتجزأ من تدريب البحارة، لقد وفر تكييفًا رائعًا للجسم، كما أنه رفع الروح المعنوية والإنتاجية.