منتخب البرتغال للكرة الطائرة

تعد مدينة بورتو البرتغالية وجهة رائعة ومهمة لرحلات الكرة الطائرة ومعسكرات التدريب، حيث تضم بعضًا من أفضل أندية الكرة الطائرة في البلاد، كما تعد جولات الكرة الطائرة ومعسكرات التدريب في “بورتو” الطريقة المثلى للتعرف على هذه المدينة البرتغالية الجميلة ونهر دورو الرائع، مع انتشار ملاعب الكرة الطائرة في جميع أنحاء وسط المدينة، أو على الشاطئ، يمكن لفريق الرياضي التركيز على التدريب ولكن أيضًا في الاستمتاع بإجازة ترفيهية.

منتخب البرتغال لكرة الطائرة

إن منتخب البرتغال لكرة الطائرة هو المنتخب المحلي الذي يقوم بتمثيل البرتغال في منافسات كرة الطائرة الدولية، حيث يعتبر من أبرز المنتخبات العالمية التي تمارس لعبة كرة الطائرة، وكما يشرف عليه الاتحاد الرياضي البرتغالي للكرة الطائرة.

كما تتميز مدينة “بورتو” البرتغالية بالعديد من ملاعب الكرة الطائرة الداخلية مع الأرضيات الخشبية أو الاصطناعية، بما في ذلك مواد التدريب، حيث يطلق عليها في بعض الأحيان عاصمة البرتغال للعبة كرة الطائرة الرياضية.

أحداث كرة الطائرة في البرتغال

• نمت شعبية الكرة الطائرة الشاطئية في البرتغال بشكل كبير، خاصةً بعد المشاركات الأولمبية للأسطورة “ميغيل مايا  وجواو برينها” (أتلانتا 1996م، سيدني 2000م، أثينا 2004م)، و”ماريا خوسيه شولر، كريستينا بيريرا” (أولمبياد سيدني عام 2000م).

• نظمت البرتغال العشرات من أحداث الكرة الطائرة الشاطئية الدولية، (16) مباراة لجولة (FIVB) للكرة الطائرة الشاطئية للرجال و(11) مباراة للسيدات في “إسبينيو”، وذلك دون انقطاع من عام (1995م إلى عام 2007م) ومن (عام 2017م إلى عام 2019م)، بالإضافة إلى “إسبينيو”، اتخذت الأحداث الدولية مكان في “إسبوزيندي”، وفي عام (2001م)، فاز الثنائي البرتغالي “خوسيه بيدروسا، خوسيه تيكسيرا” في بطولة أوروبا تحت (23 عامًا) و”بورتو سانتو” (جزيرة ماديرا) و”مايدو دي كافاليروس”.

• كما أنه في عام (2020م)، خضعت لعبة كرة الطائرة في البرتغال للقيود التي فرضتها مكافحة (COVID-19)، ثم عادت الجولة العالمية للكرة الطائرة الشاطئية إلى البرتغال، بعد أن أكد الاتحاد الدولي للكرة الطائرة (FIVB) والاتحاد الأوروبي للكرة الطائرة (CEV) الجولة العالمية (1) نجمة، حدث في (Cortegaça)، في “بلدية أوفار”، واستمر ذلك في الأسبوع من (12 إلى 15 أغسطس 2021م).

• كانت أول مسابقة دولية تقام في مركز الأداء العالي في الكرة الطائرة الشاطئية (CARVP) الذي يديره الاتحاد البرتغالي للكرة الطائرة، وهو منشأة رياضية استضافت بالفعل نهائيات البطولة الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية لعامي (2020م و 2021م)، بالإضافة إلى المعسكرات، لفرق من فنزويلا.

• بعد استضافة أحداث (4) نجوم في عامي (2018م و 2019م) في “إسبينيو”، يواصل الاتحاد البرتغالي للكرة الطائرة (FPV) إثراء تاريخ البلاد الطويل في تنظيم المسابقات الدولية المهمة، مثل: أحداث الجولة العالمية أو بطولات أوروبا وبطولات العالم.

• على الصعيد الرياضي، سيحمل (João Pedrosa، Hugo Campos)، الفريق الواعد المدعوم من الاتحاد البرتغالي للكرة الطائرة ونائب الأبطال الوطنيين، آمال النجاح على أرضه، جنبًا إلى جنب مع “روبرتو ريس”، “سيباستياو ألفيس” (بطل وطني في عام 2021م)، “جواو سيمويس، روي موريرا وغابرييل كاردوسو، فابريسيو باروس”.

• يتصدر فريق (Inês Castro / Beatriz Pinheiro)، وهو فريق آخر مدعوم من (FPV)، مجموعة النساء البرتغاليات المتنافسات في القرعة الرئيسية، والتي تضم أيضًا “جوليانا أنتونيس، تانيا أوليفيرا” (بطلة وطنية رياضية)، “ماتيلدي رودريغيز، مافالدا بورتو وكارولينا مايا، مارجريدا مايا” ( نائب الأبطال الوطنيين).

أهم المدن البرتغالية التي نشأت فيها لعبة كرة الطائرة

• تعد مدينة “إسبينيو” هي واحدة من ست مدن برتغالية استضافت أحداث الكرة الطائرة الشاطئية الدولية، حيث تعتبر العاصمة غير الرسمية للكرة الطائرة الشاطئية في البلاد وهي المكان الذي يتمتع بأطول تقليد لاستضافة الأحداث في البرتغال، وأيضًا أحد أكثر الأماكن شعبية، حيث أنها تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وسوف ترحب بنخبة الرياضة للمرة السابعة عشرة في عام (2022م)، وهو رقم يجعلها واحدة من الأماكن التي تعود إليها كرة الطائرة الشاطئية في أغلب الأحيان، حيث تحتل المرتبة الأولى بعد “غشتاد” السويسرية (22) و”ريو دي جانيرو” البرازيلية، (19) و”كلاغنفورت” النمساوية (18).

• بدأ تقليد الكرة الطائرة الشاطئية في “إسبينيو” في عام (1995م)، عندما استضافت المدينة بطولة (FIVB World Tour) ثنائية الجنس والتي شهدت فوز البرازيليين “فرانكو نيتو وروبرتو لوبيز” في حدث الرجال، وانتصر الأمريكان” هولي ماكبيك ونانسي رينو بين السيدات”، ثم أقيم الحدث في إسبينيو لمدة (13) موسماً متتالياً، حتى عام (2007م)، عندما منح “ريكاردو سانتوس، إيمانويل ريغو وجوليانا فيليسبرتا، لاريسا فرانكا”، منتخب البرازيل الفوز في كلا الجنسين.

• بعد فجوة استمرت عشر سنوات، عادت الكرة الطائرة الشاطئية إلى “إسبينيو” في عام (2017م)، مع بطولة نجمتين للرجال، فاز بها في بطولة العالم للكرة الطائرة الشاطئية عام (2022م)، “فيتور فيليبي وجورج واندرلي” من البرازيل، وتمت ترقية الحدث إلى أربع نجوم في عامي (2018م و 2019م)، عندما تضمن أيضًا بطولة للسيدات.

• كما حققت الفرق البرازيلية نجاحًا كبيرًا في “إسبينيو” على مر السنين، إلى جانب فوزها بميداليات أكثر من أي دولة أخرى بـ (41) (13 ذهبية، 14 فضية، 14 برونزية)، لم يفوت منتخب أمريكا الجنوبية منصة التتويج إلا في ثلاث مناسبات، كما احتفلوا بأربع حملات على منصة التتويج.

• كان للبرازيل فريقان على منصة التتويج للرجال في إسبينيو في عام (2019م)، حيث حصل “أليسون سيروتي، ألفارو فيلهو على الميدالية الذهبية و”أندريه لويولا”، “جورج واندرلي” على الميدالية الفضية.

تطورات كرة الطائرة في البرتغال

• في عام (2014م)، أنشأ الاتحاد البرتغالي للكرة الطائرة برنامجًا جديدًا لتنمية الشباب للكرة الطائرة الشاطئية يأمل أن يساعد في إنتاج لاعبين للمنافسة على الألقاب في الجولة العالمية للكرة الطائرة الشاطئية للاتحاد الدولي للكرة الطائرة.

• يعتمد برنامج (Gira-Praia)، على برنامج (Gira-Volei)، الذي قدمه الاتحاد للكرة الطائرة والذي جذب (100000) لاعب شاب تتراوح أعمارهم بين (8 و 16) عامًا.

• يعلق “فرانسيسكو فيدالجو”، منسق مركز تدريب الكرة الطائرة الشاطئية عالي الأداء، آمالًا كبيرة في إمكانية تكرار هذا النجاح على الشاطئ، حيث ينتقل اللاعبون من الكرة الطائرة إلى الكرة الطائرة الشاطئية.

• كما أن في المراحل المبكرة، من المهم جدًا أن يتدرب رياضيو (Gira-Praia)، جنبًا إلى جنب مع لاعبين لديهم بعض الخبرة.

• استضافت “أوبورتو”، ثاني أكبر مدينة في البرتغال بطولة العالم للاتحاد الدولي للكرة الطائرة تحت (19 عامًا).

• كما أن اللاعبة “إيفا مونتيرو”، البالغة من العمر (14) عامًا من “براغا”، هي واحدة من اللاعبين الذين انتقلوا إلى (Gira-Praia من Gira-Volei).

• كان صندوق التمكين الناجح للاتحاد الدولي للكرة الطائرة موضوعًا رئيسيًا استمر في جميع أنحاء الكونغرس، حيث وافق الاتحاد الدولي للكرة الطائرة مؤخرًا على (12) شهرًا من دعم تدريب الكرة الطائرة الشاطئية للمنتخب الإنجليزي، والمنتخب البرتغالي لكرة الطائرة الشاطئية في إطار تمكين الكرة الطائرة، كما يأمل الاتحاد الدولي للكرة الطائرة أن يكون لهذا التمويل تأثير إيجابي على أداء فرق الكرة الطائرة الشاطئية في إنجلترا والبرتغال ومساعدتهم على تحقيق أهداف مستدامة على المدى الطويل، كجزء من إطار العمل الاستراتيجي الذي وضعه الاتحاد الوطني لكرة الطائرة والاتحاد الدولي للكرة الطائرة.