تعتبر بروناي من أصغر البلدان الأعضاء في لجنة التنسيق الإدارية، حيث تهدف بروناي إلى الاستفادة من شبابها وحجمها، كما وجود زيادة في الاهتمام من السكان المحليين تتمثل بأنهم يريدون لعب الكريكيت، ونسبةً إلى ذلك يجب زيادة هذا العدد عن طريق حث المزيد من المدارس على تقديم لعبة الكريكيت كجزء من نشاط المناهج المشتركة.
منتخب بروناي للكريكيت
فريق بروناي للكريكيت هو فريق الكريكيت الذي يمثل دولة بروناي في مباريات الكريكيت الدولية، حيث أنهم أصبحوا عضوًا منتسبًا في مجلس الكريكيت الدولي في عام 1992م، جاء ظهورهم الأول في بطولة دولية في كأس ACC عام 1996م، حيث أنهم فشلوا في التقدم إلى ما بعد الدور الأول، ولم يُشاهدوا في البطولة مرة أخرى حتى عام 2006م حيث فشلوا ذات مرة في التقدم إلى ما بعد الدور الأول، على الرغم من أن مباراتهم النهائية في المجموعة شهدت حدوث رائع لخصمهم المملكة العربية السعودية بتسجيل 499 نقطة ضدهم، مما أعطى لهم مكان غير مرغوب فيه إلى حد ما في تاريخ لعبة الكريكيت.
مع فصل كأس ACC إلى قسمي النخبة والتحدي، بعد أدائهم في كأس ACC لعام 2006م، تنافست بروناي منذ ذلك الحين في أقسام التحدي في كل من عام 2009م، حيث احتلوا المركزين السادس والسابع في مسابقة عام 2010م.
الكريكيت في بروناي
ثماني مدارس ابتدائية لديها بالفعل فرق لعبة الكريكيت بينما بدأت ثلاث مدارس ثانوية في تشكيل فرق، الهدف التالي هو أن تصل اللعبة إلى المستوى الجامعي، بالنسبة لكبار السن الذين يلعبون منذ فترة طويلة والذين ينتشرون بين عشرة فرق هناك ثلاث مسابقات سنويًا يتم التنافس عليها على الحصير في ملعب واحد متاح للكريكيت.
كانت بروناي رائدة في إصدار T12 من لعبة الكريكيت في المنطقة في عام 2009م، وفي عام 2006م كانت أول من استفاد من التدريب والحكم من المستوى 0 لأولئك الذين تعرضوا قليلاً للكريكيت نسبيًا، في عام 2009م، أكمل BDCA أيضًا ترجمة قوانين الكريكيت إلى لغة الملايو في محاولة لجعل اللعبة أسهل للفهم بين المعلمين والأكاديميين في المدارس التي يهدفون إلى تقديم اللعبة فيها، ستكون الترجمة متاحة للماليزيين في شرق ماليزيا وشبه جزيرة ماليزيا.
كما بدأ مشروع “التعليم من خلال الكريكيت” بهدف تقديم ما يقرب من 250 كلمة إنجليزية للطلاب الذين ينوون المشاركة في الرياضة والذين يعانون من ضعف في اللغة الإنجليزية المنطوقة، ستكون كل هذه الكلمات المحددة متعلقة بالكريكيت ولكن يمكن استخدامها أيضًا في المحادثات اليومية، كما حصلت بروناي على إجازة من مسابقات ACC لعامي 2012م و 2013م حيث تسعى لإعادة تطوير اللعبة على مستوى القاعدة الشعبية.
كما شاركت ست مدارس في مسابقة الكريكيت الأولى لمدرسة الصغار تحت سن 13 عامًا في بروناي، حيث كانت هذه أول تجربة للاعبين في لعبة الكريكيت التنافسية وقد تم بالفعل رصد البعض ممن يمكن أن يكونوا جزءًا من المنتخب الوطني تحت 15 سنة 2012م، يقول مدير تطوير جمعية بروناي دار السلام للكريكيت “بقليل من الدفع والتشجيع يمكن للكريكيت الوصول إلى أي شخص في بروناي”.
ينقل مديرو بروناي اللعبة إلى المدارس في جهود متضافرة لتشجيع صغار لاعبي الكريكيت “على الاستمتاع بلعبة الكريكيت كرياضة ونشاط ضمن فئتهم العمرية”، حسب قول روسدي قبل البطولة وبعد أسبوع من ورشة العمل لمعلمي المدارس الإعدادية قام مسؤولين لعبة الكريكيت ، بزيارة العديد من المدارس الابتدائية لمساعدة المعلمين على تدريبهم وتعليمهم كيفية لعب اللعبة، من الناحية النظرية والعملية. في التمرين.
حيث أنه أعجب بشكل خاص بمدرستين ابتدائيتين في القرية المائية في بندر سيري باغاوان اللتين استفادت من مرافقها المحدودة لمنح تلاميذها فرصة للمضرب والرمي والركض. “هذا كل ما تحتاجه على هذا المستوى”، كما تعتبر دولة بروناي دولة صارمة نسبيًا عندما يتعلق الأمر بالعديد من الأشياء وهي في الغالب دولة إسلامية، وهي في الغالب ولاية مأهولة بالسكان (داياك ودوسون وكيدازان) وبعض الهنود والصينيين، عندما يتعلق الأمر بالرياضة، فإن بروناي هي أيضًا واحدة من الدول ذات الأداء المتدني لكنها تحسنت منذ عام 1999م.
لقد استضافوا العديد من بطولات السلة الدولية مثل كأس شل Rimula Challenge الذي حصل عليه Dragons في عام 2005م وكأس السلطان الذي يعد بطولة دعوة لفرق شرق آسيا، حيث فاز بها فريق سان ميغيل من الفلبين عام 2005م، كما أن بروناي أيضًا مغرمة جدًا بسباقات الماراثون وفي واقع الأمر، فهي تمتلك أعلى سباقات الماراثون سعرًا في آسيا بمحفظة أو أكثر من نصف مليون دولار.
