منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة

منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة هو ممثل جمهورية الدومينيكان في مسابقات كرة السلة الدولية للرجال. وفي عامي 2011م و2012م كان المُدرّب الرئيسي لمنتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة هو جون كاليباري. وتمكّن منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة من أن يحتل المركز الثالث في بطولة الأمريكيتين لعام 2011م، وحلَّ في المركز الرابع في بطولة التصفيات الأولمبية العالمية لعام 2012م.

ويُعتبر منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة واحداً من أفضل المنتخبات الوطنية في أمريكا اللاتينية، بحيث يُشارك منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة بانتظام في النهائيات القارية في بطولة كرة السلة الأمريكية. وفي الماضي القريب احتفل منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة بتحقيق نجاحات كبيرة، منها في بطولة أمريكا لعام 2011م عندما حصد المنتخب الميدالية البرونزية لأول مرة.

وفي عام 1977م فاز منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة في بطولة أمريكا الوسطى أمام جمهور محلي لأول مرة، وسُمِحَ لهم بالمشاركة في كأس العالم لكرة السلة لعام 1978م في الفلبين، وفي البطولة لم يتمكّن منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة من الفوز في الجولة التمهيدية، ولكن تمكّن من تحقيق انتصارين آخرين في جولة تحديد المستوى، وفي نهاية البطولة حلَّ منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة في المركز الثاني عشر. وبعد هذه الفترة لم يتمكن منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة من تقديم أي إنجازات أخرى لغاية التسعينيات

وفاز منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة في بطولة سينتروباسكت في عام 2004م، عندما تمكّن من التغلب على منتخب بورتوريكو بفارق نقطة واحدة أمام جماهيرهم. وتحت قيادة لاعبي الدوري الأميركي للمُحترفين فاز منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة بالميدالية لأول مرة في بطولة أمريكا لعام 2011م، وتأهل منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2012م في لندن.

وفي يونيو من عام 2012م تغلب منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة على منتخب بورتوريكو في بطولة أمريكا الوسطى، وفاز باللقب للمرة الثالثة في هذه المسابقة. وفي بطولة التأهل للأولمبياد في أوائل يوليو من عام 2012م في فنزويلا كان منتخب جمهورية الدومينيكان لكرة السلة تحت قيادة المُدرّب الأمريكي جون كاليباري، ونجح المنتخب في النجاة من الدور التمهيدي، وبعد هزيمة مقدونيا في ربع نهائي المركز الرابع في بطولة أوروبا خسروا مباراتين حاسمتين ضد ليتوانيا صاحبة الميدالية الأولمبية المتعددة.


شارك المقالة: