إن منتخب منغوليا لكرة البيسبول هو الفريق الذي يمثل دولة منغوليا في منافسات البيسبول الدولية والعالمية، حيث يشرف عليه الاتحاد الرياضي المنغولي للبيسبول، وهو عضو مهم في الاتحاد الآسيوي للبيسبول.
منتخب منغوليا لكرة البيسبول
إن منتخب منغوليا لكرة البيسبول هو فريق وطني منغوليا، حيث يسيطر عليه الاتحاد الوطني المنغولي للبيسبول، كما أن منتخب منغوليا لكرة البيسبول يمثل الشعب الرياضي والأمة الرياضية في المنافسة الدولية للرجال على مستوى رفيع، كما أن منتخب منغوليا لكرة البيسبول عضو في منتدى بواو الاسيوى.
كما أكددت اللجنة الأولمبية الوطنية في منغوليا مؤخرًا عن موافقتها الرسمية على دعم تطوير لعبة البيسبول والكرة اللينة جنبًا إلى جنب مع الكاراتيه، حيث تحدد الدولة الواقعة في شرق آسيا خارطة الطريق الاستراتيجية لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020م.
كما التقى قادة الاتحاد المنغولي للبيسبول والكرة اللينة (MBSF) الذي تم دمجه مؤخرًا مع اللجنة الأولمبية المنغولية لمشاركة أهدافهم الأولمبية في لعبة البيسبول والكرة اللينة، والتي تشمل التأهل إلى دورة ألعاب طوكيو 2020م، حيث يتطلع “MBSF” أيضًا إلى دورة الألعاب الآسيوية 2018م، حيث توجد لعبة البيسبول والكرة اللينة في البرنامج.
كما تخطط اللجنة الأولمبية الوطنية المنغولية لدعم MBSF من خلال منح التضامن الأولمبي لتعليم المدرب وتطوير الرياضيين، حيث يحتل برنامج الفريق الوطني في منغوليا حاليًا المرتبة رقم 56 في التصنيف العالمي للبيسبول WBSC، في حين أن الأمة غير مصنفة في الكرة اللينة، كما حصل فريق البيسبول المنغولي للرجال على المركز السابع في دورة الألعاب الآسيوية 2014م.
كما تمت إضافة أحداث البيسبول والكرة اللينة للسيدات إلى برنامج الألعاب الأولمبية طوكيو 2020م من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، مما أدى إلى تفعيل الدول لخططها لدعم فرق البيسبول والكرة اللينة لدورة الألعاب الأولمبية 2017م-2020م.
تاريخ البيسبول في منغوليا
- لقد مضى أكثر من 20 عامًا منذ تأسيس الاتحاد المنغولي للبيسبول في منتصف التسعينيات، في ذلك الوقت، قدم الدكتور بايجالي المساهمة الرئيسية في إنشاء فريق بيسبول للأطفال بالإضافة إلى تدريبهم والترويج له في المدارس، بعد ذلك بدأ عدد غير قليل من الأطفال بلعب البيسبول.
- كما أن البيسبول رياضة صعبة، حيث تتطلب زي خاص، كما يتطلب أيضًا عناصر أخرى متنوعة، مثل كرة ومضرب وقناع ومعدات واقية، ومع ذلك فقد اعتاد المنتخب المنغولي للبيسبول على تلقي الدعم من اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وتايوان من خلال إقامة اتصالات.
- كما تم القيام بالعديد من الأعمال، مثل أن تصبح منغوليا عضوًا في اتحاد البيسبول في آسيا والاتحاد العالمي للبيسبول للكرة اللينة، على وجه الخصوص قدم اتحاد البيسبول الياباني والشعب الياباني الكثير من الدعم؛ وذلك رغبة في بناء ملعب بيسبول للأطفال والشباب في منغوليا، حيث قاموا بجمع الأموال وبنوا ملعب البيسبول بجوار الاستاد الرياضي الوطني في عام 1998م.
- بعد عام 2000م، قاد العديد من الأشخاص الاتحاد، عندما تنافس أطفال منغوليا الرياضيون في العديد من البطولات في التسعينيات، حيث أظهروا إمكانات كبيرة للأطفال المنغوليين الذين حققوا نجاحًا في هذه الرياضة، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الطقس له تأثير على لعب البيسبول في منغوليا، نظرًا لأنه يتم لعبها في الخارج، بحيث لا يمكن التدرب على الرياضة خلال فصل الشتاء.
- كما أنشأ الاتحاد المنغولي للعبة البيسبول المصغرة في 12 أبريل 2019م، والسبب في إنشاء اتحاد منفصل هو أن اتحاد البيسبول يشارك في الغالب مع الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.
- كما تمنح لعبة البيسبول الأطفال الانضباط ليكونوا فريقًا وأن يكون لديهم هدف واحد من خلال توحيد القوى، حاليًا يوجد ملعب بيسبول واحد فقط في منغوليا، وبالتالي، فإن يتم العمل على بناء ملعب بيسبول مفتوح في المنطقة.
- كما أن أحد الجوانب الفريدة للبيسبول المنغولية هو الاحترام بين المتنافسين، حيث أن الهدف بشكل عام هو هزيمة الفريق الخصم، وليس إيذائه.
- كما أن برنامج البيسبول في منغوليا “Longmeadow Travel Baseball”، مفتوح للاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 19 عامًا ويتألف من مجموعة من لاعبي البيسبول المتفانين والمتحمسين مع آلاف الجولات من الخبرة المشتركة في اللعب والتدريب، حيث يتم مساعدة الأطفال على تعلم اللعبة، ورفع مهاراتهم، وتحدي أنفسهم باللعب في بطولات دوري أكثر تنافسية، والأهم من ذلك كله قضاء وقت رائع في القيام بذلك، كما يجب أن يحضر اللاعبون الجدد في برنامج البيسبول، وهي إحدى جلسات تقييم المهارات الخاصة باللاعبين والتي تُعقد مرتين سنويًا (الخريف والربيع).
