المواقف الهجومية في لعبة البيسبول

اقرأ في هذا المقال


كما هو الحال في معظم الرياضات الجماعية، تنقسم لعبة البيسبول أيضًا إلى جانبين متعارضين: الهجوم والدفاع، جانب واحد يتخذ الموقف الهجومي، الجانب الآخر يأخذ الفعل الدفاعي، كما يجب على كل عضو في الفريق أن يبذل قصارى جهده لاستغلال دوره وكسب فريقه درجة أعلى.

الهدف من المواقف الهجومية في لعبة البيسبول

إن هدف الفريق في المواقف الهجومية هو تسجيل نقاط أكثر من الفريق المنافس، حيث يبدأ كل فرد في الهجوم اللعبة كضارب، بعد التقدم للمضرب والنجاح في الوصول إلى القاعدة، يُطلق على اللاعب اسم اللاعب الأساسي، إذا تمكن اللاعب من التقدم من القاعدة الأولى حول القواعد إلى اللوحة الرئيسية فسيكون قد سجل جولة.

أهم المواقف الهجومية في لعبة البيسبول

موقف الضرب في البيسبول

عند الضرب يهدف الضارب إلى الاتصال بالكرة قبل تجميع ثلاث ضربات، عند الضربة الثالثة يكون الضارب “خارجًا”، ويتم استدعاء اللاعب التالي في التشكيلة للمضرب، عندما يتقدم الضارب للمضرب سيرمي رامي الفريق المنافس الكرة إلى اللاعب الموجود خلف الضارب.

كما يتم استدعاء الضربة من قبل الحكم إذا فشل الضارب في ضرب الكرة التي تنتقل عبر منطقة الضربة، فإن منطقة الضربة هي منطقة بين ركبتي الضارب وصدره، حيث يهدف الرامي إلى رمي الضربات، طريقة أخرى لضرب الضرب لتسديد ضربة هي إذا تأرجح في الملعب وأخطأ الكرة.

الطريقة الأخيرة التي سيتم بها استدعاء الضربة هي إذا كان الضارب الذي لديه أقل من مرتين يضرب الكرة الخاطئة، ومع ذلك لن يتم استدعاء الضربة في حالة قيام الضارب بضربتين بضرب كرة خاطئة، بالإضافة إلى ذلك، تشير “الكرة” إلى الحالة التي يرمي فيها الرامي الكرة خارج منطقة الضربة، ولا يقوم الضارب بأي محاولة لضربها، عندما يتم استدعاء أربع كرات ولم يقم الضارب بتجميع ثلاث ضربات بعد، فسيتم منح الضارب “مشيًا” أو تمريرة مجانية إلى القاعدة الأولى.

موقف الركض في البيسبول

بمجرد أن يضرب اللاعب المهاجم الكرة بنجاح، فإن هدفه الأساسي هو الآن الركض إلى القاعدة الأولى قبل أن يتم تمييزه من قبل أحد أعضاء الدفاع، حيث تحدث “tag-out” عندما يتمكن لاعب دفاعي من تمييز اللاعب الأساسي بالكرة قبل أن يصل اللاعب الأساسي إلى قاعدته.

كما يمكن أن يكون هناك عداء أساسي واحد فقط على كل قاعدة في أي وقت، ومن ثم، فإن هذا يعني أنه إذا كان اللاعب A في وضع المضرب حاليًا، فإن اللاعب B في القاعدة الأولى، واللاعب C في القاعدة الثانية، وإذا نجح اللاعب A في ضرب الكرة وركض نحو القاعدة الأولى، فإن كلا من اللاعب B واللاعب C سيضطرون بعد ذلك إلى الركض إلى قواعدهم التالية.

ومع ذلك، إذا فشل اللاعب A في ضرب الكرة بنجاح، فيمكن للاعب B واللاعب C البقاء على قواعد كل منهما، ومع ذلك، إذا كان اللاعب B لا يزال يرغب في التقدم إلى القاعدة الثانية، فيمكنه فعل ذلك فقط إذا اختار اللاعب C التقدم إلى القاعدة الثالثة.

تشكيلة الضربات الهجومية في البيسبول

حيث يقصد به هو الترتيب الذي يصطف به لاعبو الهجوم للمضرب أنع ليس عشوائيًا، بدلاً من ذلك تم تصميم تشكيلة الضرب بعناية من قبل مدير الفريق، ويجب تقديم بطاقة التشكيلة النهائية إلى الحكم قبل بدء اللعبة، من غير القانوني أن تضرب خارج النظام، وأي فريق يفعل ذلك سيعاقب.

يدرس المدير نقاط القوة والضعف لكل لاعب بعناية من أجل زيادة فرص الفريق في تسجيل أكبر عدد من الركلات، حيث يُشار إلى أول لاعب يصل إلى المضرب في التشكيلة باسم الضارب المتصدر، تقليديا سيتم اختيار اللاعب الذي لديه أعلى نسبة قاعدة وأكبر سرعة ليكون الضارب الرئيسي.

الضارب الثاني في التشكيلة عادة ما يكون ضاربًا في اليد اليسرى، مرتاحًا لوضع أذرع التضحية، الضارب الثالث يميل إلى أن يكون اللاعب صاحب أعلى معدل ضربات الضارب الرابع، والذي يشار إليه أيضًا باسم “ضارب التنظيف”، عادةً ما يكون أقوى ضارب للفريق، قادر على القيادة في الركض بضربات أساسية إضافية.

الضاربون الخامس والسادس هم ثاني أفضل الضاربين في الفريق، غالبًا ما يُنظر إلى الضاربين السابع والثامن على أنهم اللاعبون الأضعف نسبيًا، أخيرًا يؤدي الضارب التاسع عادةً دور الضارب الثاني مع نسبة مئوية قوية على القاعدة.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 الألعاب الرياضية، كانو، خالد سعاد ، 2012 شرح البيسبول، كتب مكفارلاند، فيليب ماهوني، 2014 تدريبات القوة الخاصة وتأثيرها بدلالة بعض المتغيرات الكينماتيكية في ضرب الكرة للبيسبول، د.صريح عبدالكريم، بشار صلاح جبار، 1436


شارك المقالة: