إن رياضة تنس الريشة هي واحدة من أكثر الرياضات متابعة وأسرع وتتطلب أقصى درجات اللياقة، ففي الوقت نفسه تعتبر كرة الريشة رياضة صديقة للمبتدئين ويمكن لأي شخص أن يبدأها دون تردد، ففي الواقع تتمتع ممارسة الرياضة بالعديد من المزايا الصحية المضافة إلى المتعة.
مهارات أساسية في كرة الريشة يمكن للاعب تعلمها بدون تدريب
فإذا بدأ اللاعب ممارسة رياضة تنس الريشة فإن اللاعب بحاجة إلى العمل على بعض مهارات كرة الريشة الأساسية للوصول إلى القمة في الرياضة التي تتطلب متطلبات فردية، فعلاوة على ذلك إذا قرر اللاعب أن يصبح محترفًا فإن الأساسيات هي شيء سيطارد اللاعب في الرحلة إذا لم يوليها الاهتمام المناسب، فيما يلي المهارات الأساسية لتنس الريشة التي يمكن للاعب تعلمها بدون تدريب.
القبضة
تعتبر القبضة الصحيحة في إمساك المضرب مهمة حقًا للتحكم في التسديدات مع تجنب فرص إصابة الرسغ، حيث سيسمح للاعب الإمساك المناسب بلعب الضربات الخلفية والضربة الأمامية دون عناء، ويشبه حمل المضرب المصافحة الودية، حيث سيتم وضع الإبهام بشكل مريح على السطح العريض لقبضة المقبض، وستقلد بقية اليد المصافحة، كما يجب على اللاعب أن يتذكر أن يحافظ على المصافحة ودية، وأن يتجنب قبضة محكمة؛ وذلك لأنها ستعيق مرونة الحركة وقد يؤدي أيضًا إلى إصابات الرسغ على المدى الطويل.
والاختلاف الوحيد بين الضربات الأمامية والخلفية أثناء لعب نوعي الضربات هو استخدام الأصابع، حيث يجب على اللاعب أن يدفع السبابة للأمام أثناء تشغيل ضربات اليد الأمامية، وأن يدفع الإبهام للأمام أثناء اللعب بضربات اليد الخلفية.
الموقف
إن الموقف هو كيف يقف اللاعب أثناء لعب كرة الريشة، سواء بين التجمع وقبل الإرسال، حيث سيحدث الموقف المستقر والصحيح تغييرًا كبيرًا في النتائج نظرًا لسهولة الحركة، و هناك 3 أنواع من الوقفات:
1. موقف الهجوم (سحق الضرب)
حيث يتم استخدامه للوصول إلى الموضع قبل لعب ضربة أمامية علوية، وللوقوف في الموقف الهجومي يجب على اللاعب أن يقلب جسمه في مواجهة الخطوط الجانبية مع وضع رجل المضرب في الخلف وكلا الساقين متباعدتين بعرض الكتفين، ثم يجب على اللاعب أن يقوم برفع أذرع المضرب وغير المضرب لتوليد القوة لمهاجمة الريشة في مسارها التنازلي.
2. الموقف الدفاعي (موقف دفاعي كرة الريشة)
للدفاع عن ضربة الخصم يجب أن يكون اللاعب مستعدًا للموقف الدفاعي، حيث يجب على اللاعب أن يوجه الجسم نحو الشبكة وضع المضرب في المقدمة على ارتفاع الخصر، مشيرًا للأمام قليلاً، كما يمكن للاعب الحفاظ على راحة الذراع غير المضرب مع ضمان توازن أفضل.
3. صافي الموقف (صافي موقف تنس الريشة)
حيث يجب أن يكون هذا الموقف جاهزًا لعودة الخصم بعد لعب تسديدة شبكية، وللعب هذه التسديدة يجب على اللاعب أن يضع قدمه على جانب المضرب للأمام مع الحفاظ على قدم غير مضرب في الخلف، وثم أن يضع المضرب أمام الجسم أعلى بقليل من ارتفاع الخصر مع رفع الذراع غير المضرب، كما يجب على اللاعب أن يحرك وزن الجسم للأمام قليلاً ليكون جاهزًا للانقضاض للأمام.
حركة القدمين
تُلعب كرة الريشة في ملعب بمساحة محدودة، ويتعين على الرياضيين الاعتناء بنفس الشيء أثناء اللعب، حيث تلعب حركة القدمين دورًا كبيرًا في المساعدة بحركة فعالة ومنظمة في الملعب. في الواقع، حتى أن بعض المدربين يرفعون من أهمية القدم على المهارات الأخرى، كما يوجد عدة نصائح لحركة القدم المناسبة، وهي:
- يجب على اللاعب أن يتحرك فقط 2-3 خطوات للخلف.
- يجب على اللاعب تبديل خطوة واحدة فقط على الجانبين.
- يجب على اللاعب أن يتحرك فقط 2-3 خطوات للأمام.
خدمة الإرسال
تعتبر خدمة الإرسال من بين أهم المهارات الأساسية التي يحتاجها اللاعب لإتقان كرة الريشة، حيث يجب على اللاعب التأكد من تقديم خدمة قانونية وإلا فقد يؤدي ذلك إلى نقاط جزاء، ويمكن أن يكون هناك نوعان من الخدمة في كرة الريشة، اعتمادًا على هدف هبوط الريشة، وفيما يلي التوضيح؛
1. خدمة عالية
إن الإرسال العالي يهدف إلى الزاوية الخلفية لملعب الخصم، من الناحية المثالية يؤدي الإرسال الجيد الجيد إلى هبوط الريشة بشكل حاد إلى أسفل في نهاية الملعب، ففي الواقع يتم تقديم الإرسال العالي للخصوم الذين لديهم القدرة على تنفيذ ضربة قوية، حيث يمكن للاعب دائمًا توقع ضربة أو هبوط من خصمه كرد على إرسال عالي تم تنفيذه بشكل صحيح، وبشكل عام ، يوصى بخدمة ال ريشة إلى منطقة الضربة الخلفية للخصم، وهذا لاستغلال الضربة الخلفية الأضعف الموجودة في لعبة معظم اللاعبين.
2. خدمة منخفضة
على عكس الإرسال العالي، فإن الإرسال المنخفض يهدف إلى مقدمة الملعب، والهدف هو السماح للريشة بالتحليق فوق صافي الهبوط في الركن الأمامي من الملعب، ففي هذه الحالة لدى اللاعب الخصم الفرصة للاندفاع للأمام وتحطيم الريشة إليه إذا كان التنفيذ سيئًا.
الضرب
إن مهارة ضرب الريشة هس الأقوى والأكثر قوة في لعبة تنس الريشة والتي تتحول بطبيعة الحال إلى المصطلح الأكثر شيوعًا للجميع، فإن الهدف الأساسي هو ضرب الريشة بقوة نحو جسم الخصم أو لأسفل في الملعب، و لا يوجد دفاع في الضربة التي يتم تنفيذها بشكل مثالي، إذ أنها تعتبر مهارة كرة الريشة هذه هي الأكثر عدوانية وتقنية، ففي الأساس هناك 3 أنواع من الضرب:
1. الضربة الأمامية
إن الضربة الأمامية هي ضربة فوق مستوى الرأس تشبه حركة رمي الكرة، حيث يجب على اللاعب ألا يواجه مشكلة في لعب هذه الضربة إذا كان بإمكانه رمي الكرة جيدًا، كما تعمل هذه المهارة في كرة الريشة على تغيير قواعد اللعبة بالنسبة للمبتدئين.
2. الضربة الخلفية
هذه واحدة من أصعب الضربات في كرة الريشة، وحتى الخبراء يواجهون صعوبة في لعب الضربات ومع ذلك، حيث من المهم التدرب على التقنية ورفع مستوى المهارة بها، لتنفيذ هذه الضربة من المهم للغاية الحصول على قبضة خلفية، أيضا من المهم بنفس القدر العودة إلى الموقف، حيث تتطلب مهارة الضربات الخلفية في كرة الريشة سنوات من الممارسة والاتساق.
3. الضربة القاضية
ومن بين جميع المهارات الأساسية في لعبة الريشة الطائرة، فإن الضربة القاضية هي الأكثر تقنية، ولقطات كرة الريشة المتساقطة هي لقطات دقيقة لكرة الريشة يمكن أن تكسب اللاعب نقاطًا تهدف إلى تسجيل النقاط في الخداع، حيث أنها تُلعب بضربات خلفية وضربة أمامية، وتستخدم لتحريك الخصم إلى المنطقة الأمامية، وهذا يخلق مساحة في المنطقة الوسطى والمنطقة الخلفية لكي يستغلها اللاعب، وهناك تسديدات بطيئة وسريعة، يتم لعبها للحكم على الموقف.