إن المدرب الرياضي في لعبة كرة الرجبي مسؤول عن إقامة دورات تدريبية منظمة ومخططة، ويجب عليه ضرورة تحضير اللاعبين للعب الرجبي، والعمل على تطوير وهيكلة خطة لعب الفريق، كما يجب على مدرب الرجبي أن يمتلك عدة مهارات تساعده على قيادة الفريق وتحقيق أفضل النتائج معهم.
المهارات الواجب توافرها في مدرب كرة الرجبي
- لكي يؤدي اللاعبون أداءً جيدًا في أي مستوى من مستويات الرجبي، يجب عليهم اكتساب عدد من المهارات، حيث يبدأ تعلم المهارات بإتقان المهارات والتقنيات الأساسية والتقدم لتطبيق تلك المهارات في المواقف التنافسية المتزايدة، من المهارات الأساسية للمدرب تزويد كل لاعب بفرصة للتعلم وممارسة المهارات في بيئة إيجابية وبناءة، حيث يمكن لتعلم المهارات المناسبة وخاصةً على مستوى المبتدئين، ويجب أن يهيء منصة لأداء النخبة المحتملين في المستقبل.
- إن من أهم المهارات لمدرب كرة الرجبي هي تدريب (rippa rugby)، حيث تتطور لعبة الرجبي التقليدية إلى أشكال عديدة لأسباب عديدة، مثل رغبة المزيد من الأطفال في تجربة الرياضات التي لا تتطلب الاحتكاك الجسدي، كما تعتبر لعبة (rippa rugby) أيضًا مسارًا ممتازًا للفتيات اللواتي يرغبن في لعب شكل من أشكال الرجبي بدون تلامس وحتى الاستمرار في لعب لعبة الرجبي.
- ثاني أهم مهارات مدربي الرجبي وهي “تدريب النساء للعب الرجبي”، إن النمو السريع للرجبي للسيدات حول العالم مدفوع بالعديد من العوامل مثل: العدد المتزايد للاعبات الرجبي والاختلافات العديدة في لعبة الركبي الـ (15).
- ثالث أهم مهارات مدربي الرجبي وهي “تدريب سباعيات الرجبي”، حيث تمت الموافقة على لعبة سباعيات الرجبي (AKA sevens و rugby sevens) من قبل (World Rugby) وأصبحت تمثل تنوعًا شائعًا للغاية في تنسيق (15) جانبًا، كما أدى إدخال سباقات الرجبي كرياضة أولمبية في عام (2016م) وإلى تعزيز شعبية اللعبة بشكل كبير للرجال والنساء منذ بداياتها المتواضعة في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
- رابع أهم مهارات مدربي الرجبي وهي تدريب الناشئين (الأطفال)، حيث يعد تدريب الأطفال في لعبة الرجبي دورًا شاقًا وصعبًا ومكافئًا ومثيرًا.