مهارة التسليم في لعبة الكريكيت

اقرأ في هذا المقال


يعتمد لاعبو البولينج السريع في رياضة الكريكيت بشكل أساسي على السرعة التي يلعبون بها الكرة من أجل خداع رجل المضرب، نظرًا لأنهم ينطلقون بسرعة عالية حقًا، فإنه حتى حركة بسيطة للكرة في مسارها يمكن أن تهزم بسهولة رجل المضرب وتؤدي إلى طرده.

مهارة التسليم في لعبة الكريكيت

إن التسليم هو عمل واحد للبولينج في لعبة الكريكيت، حيث يساعد الرامي في الحصول على اختلافات في لعبة البولينج التي تزعج رجل المضرب، كما يمكن لكل من لاعبي البولينج الدوار والسريع إجراء عملية توصيل، حيث أن لاعبي البولينج السريعين يجعلون الكرة إما تتحرك خارج الملعب (بولينج التماس) أو تتحرك في الهواء (البولينج المتأرجح)، لكن لاعبي البولينج يديرون الكرة، يتجه لاعبو الرماية بالدوران إلى لاعب المضرب الأيمن (كرة الرمي غير اللولبية أو الذراع اليسرى غير التقليدية) أو بعيدًا عن رجل المضرب الأيمن (لعبة الرمي الدوارة بالساق أو الرامي الدوار التقليدي بذراعه الأيسر).

بالإضافة إلى البولينج بسرعات عالية، فإن المهارة الأساسية للاعب الرامي السريع هي أن يكون قادرًا على توليد هذه الحركة الطفيفة بعد أن يحرر الوعاء من يده، هذا الانحراف عن المسار مفيد لرجل المضرب وإخراجه، هناك عدد من الطرق المختلفة التي يمكن للرامي أن يخدع بها رجل المضرب، تُعرف هذه الأنواع أيضًا باسم أنواع مختلفة من البولينج السريع.

أثناء لعب اللعبة يجب على أحد أعضاء الفريق الميداني على أنه اللاعب الرامي، تسليم الأوعية إلى رجل المضرب، عدة كرات متتالية تكون زائدة وبعد ذلك يقوم لاعب مختلف من الجانب الميداني بدور الرامي في المرة التالية، اثنين من الويكيت تتكون من ثلاث أوتاد خشبية مدفوعة في الأرض في مواجهة بعضها البعض في طرفي ملعب الكريكيت تسمى بالنصيب.

يقوم الرامي بالعمل على تسليم الكرة من خط نهاية الملعب باتجاه رجل المضرب الذي يقف في الويكيت العكسي في الجهة الثانية من الملعب، كما يمكن أن يكون لاعبي الرمي إما لاعب أيسر أو لاعب أيمن، هذا النهج لإيصالهم، بالإضافة إلى رأيهم بالبولينج حول الويكيت (من جوانب الويكيت في نهاية الرامي) أو فوق الويكيت هو المعرفة التي يجب أن يكون الحكم ورجل المضرب على دراية بها.

هناك نوعان مختلفان من عمليات التسليم التي يتم تقديمها من قبل نوعين من الرماة، النوع الأول هو إيصال “التماس” الذي يُعطى من قبل لاعبي البولينج الأسرع بشكل عام يطلق عليهم غالبًا “لاعبي البولينج”، الطريقة الثانية للبولينج في لعبة الكريكيت هي الدوران التي يتم توصيلها من قبل اللاعبين الذين يشار إليهم باسم “المغازلون”، فإنهم قادرون على تقديم عمليات التسليم التي يتم إطلاقها نحو رجل المضرب بسرعة 100 ميل في الساعة.

كما تكمل قدرتهم على إرسال الكرة إلى أسفل الميدان بمثل هذه السرعات هي عمليات التشغيل طويلة المدى، والتي عادة ما تكون أطول من جولات المغازل، نظرًا لأن الاختلافات في تسليمات الرامي هي أداة شائعة لمهاجمة رجل المضرب يمكن أن تتناوب القاذفات بين الحراس (توصيلات أقصر طولًا) و(عمليات التسليم كاملة الطول مع الارتداد الأولي الذي يحدث عند أقدام رجل المضرب).

كما يُطلق على المغازلون في لعبة الكريكيت لقب عكس لاعبي البولينج، نظرًا لاعتمادهم على الأسلوب لخداع الخصم، على عكس اعتماد القاتل على سرعة الكرة من أجل التغلب على لاعب المضرب، بشكل عام يكون لها فترة تشغيل أقصر قبل تحرير الكرة، حيث أن الغزل يهدف إلى خداع رجل المضرب ، “جعلهم أميين” وغير قادرين على توقع التسليم الذي يواجهونه، كما يميل المغازلون، مثلهم مثل لاعبي البولينج إلى استخدام أشكال مختلفة من إيصالات الدوران في أجزائهم، مثل “googly”، حيث تتحول الكرة إلى الاتجاه المعاكس فيما يتعلق بالمسار الذي كانت تتبعه في البداية قبل الارتداد.

هناك العديد من أنواع التوصيل المختلفة التي يمكن للرامي أن يصطادها، حيث تختلف عمليات التسليم هذه حسب، التقنية، يد الرمية، استخدام الأصابع، واستخدام التماس، وكيفية وضع الكرة في اليد حيث يتم رمي الكرة على الويكيت سرعة الكرة والهدف التكتيكي للرامي.

الاعتبارات التكتيكية في مهارة التسليم في لعبة الكريكيت

إن الاختلافات في الأنواع المختلفة للتسديد، بالإضافة إلى الاختلافات الناتجة عن توجيه الكرة بخط وطول مختلفين، هي ورقة رابحة رئيسية للرامي، أغلب الوقت سيقوم اللاعب باختيار مجموعة من عمليات التسليم المصممة لمهاجمة تركيز وتقنية رجل المضرب، في محاولة لإخراجه.

كما يغير اللاعب أيضًا مقدار الحلقة والسرعة التي يتم نقلها إلى عمليات التسليم المختلفة لمحاولة التسبب في خطأ رجل المضرب وارتكاب خطأ، ونسبةً إلى ذلك التجعد عرض يستطيع اللاعب من خلاله أن يغير الزاوية التي يسلم منها إلى رجل المضرب في محاولة للحث على سوء التقدير.

ففي أغلب الأوقات يقوم اللاعب بالقرار عن نوع التوصيل إلى الوعاء التالي، دون استشارة أو حتى إبلاغ أي عضو آخر في فريقه، في أغلب الأوقات سيقوم كابتن الفريق بإعطاء النصيحة أو حتى يصدر أمرًا مباشرًا بشأن عمليات التسليم إلى السلطانية، ونسبةً إلى ملاحظاته عن رجل المضرب والحالة الاستراتيجية للعبة، ولاعب آخر يقوم بتقديم النصيحة للاعب الرامي في بعض الأوقات هو حارس الويكيت، نظرًا لأنه يتمتع برؤية فريدة لرجل المضرب وقد يكون قادرًا على تحديد نقاط الضعف في التقنية.

عامل مهم للاعبي البولينج للنظر فيها قبل إعطائهم الكرة هو حالة الملعب، فإن الملعب أرض طبيعية وتخضع حالته للتغير خلال مسار لعبة الكريكيت، وبعضها عبارة عن أحداث متعددة الأيام مثل المباريات الاختبارية، حيث يجد اللاعبون أرضية الملعب القديمة التي لم يتم العمل على استخدامها بصورة متكررة أكثر ملاءمة للتسليم بدلاً من الملعب الجديد، الملعب الذي لم يتم استخدامه كثيرًا مثل الملعب في بداية المباراة.

ففي النهاية يجب على اللاعب فهم الاعتبارات التكتيكية المهمة في مهارة التسليم في لعبة الكريكيت، حيث أن ذلك يساعد اللاعب على لعب مباراة كريكيت بشكل أفضل، كما تعبر المهارة عن قدرة الرياضي في رياضة الكريكيت على اختيار وتنفيذ التقنيات الصحيحة في الوقت المناسب بنجاح، بانتظام وبأقل جهد ممكن، حيث يستخدم الرياضيون مهاراتهم لتحقيق الأهداف الرياضية.

كما يعتبر التواصل الرياضي هو فن المشاركة الناجحة للمعلومات المفيدة مع الأشخاص في رياضة الكريكيت باستخدام تبادل الخبرات، حيث يرغب المدربون في لعبة الكريكيت في تحفيز الرياضيين الذين يعملون معهم وتزويدهم بالمعلومات التي ستسمح لهم بالتدريب الفعال وتحسين الأداء الرياضي والحركي الفعال.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: