اقرأ في هذا المقال
يمكن لأي لاعب رياضي أن يكون لاعب كريكيت ممتاز، حيث يجب عليه فقط وضع عمليات معينة في مكانها الصحيح، كما يجب على لاعبي رياضية الكريكيت أن يختاروا بدقة الوقت المناسب والملائم للعب والممارسة؛ حيث أن ذلك يلعب دور مهم وكبير في كسب العديد من الفوائد سواء كانت فوائد صحية أو بدنية أو حركية أو اجتماعية.
المواسم والأوقات المناسبة للعبة الكريكيت
تتم معظم تمارين لعبة الكريكيت خلال أو في الشهرين اللذين يسبقان بدء موسم الكريكيت، المعروف باسم الموسم التحضيري، ولكن من المهم بالتأكيد محاولة الحفاظ على مستوى جيد من لياقة البولينج وإيقاعها في فصل الشتاء أيضًا، خلال فصل الشتاء يحاول ممارسة البولينج لمدة ساعة واحدة على الأقل أسبوعيًا، لأن ذلك سيساعده على عدم فقدان الكثير من إيقاع ذاكرة العضلات خلال موسم الركود.
إذا كان بإمكان لاعب الكريكيت الحصول على أي تدريب أكثر من هذا، فسيكون ذلك مثاليًا، حيث سينتقل العديد من لاعبي الكريكيت إلى التدرب على الشباك الداخلية خلال فصل الشتاء، لذا إذا كانت هناك أية مرافق مثل تلك متاحة للاعب، فيجب عليه أن يتأكد من الاستفادة منها.
بالنسبة لموسم الكريكيت والموسم التحضيري فقد توصل البنك المركزي الأوروبي إلى القليل من الإرشادات الجيدة للمساعدة في الحكم على الحد الأقصى لمقدار التدريب الذي يجب أن تنخرط فيه، حيث يطلقون عليه اسم قاعدة الوقت المناسب للعب الحركي، وأهم تلك الارشادات فيما يلي:
- في أي فترة خلال 7 أيام، يجب ألا يغطس اللاعب الرامي السريع أكثر من 4 أيام في المجموع خلال تلك الفترة، كمايجب عليهم أيضًا الوعاء لمدة يومين متتاليين كحد أقصى.
- إذا كان بإمكان لاعب الكريكيت تطبيق هذه القاعدة على ممارسته، فمن المفترض أن تساعده على التأكد من أنه لا يلعب كثيرًا، ففي الأيام التي يتدرب فيها خلال الموسم، يجب على اللاعب أن يقوم بمحاولة الركض لمدة ساعة على الأقل، مع أخذ استراحة قصيرة كل عشر كرات أو نحو ذلك.
- إذا كان ذلك ممكنًا، فإن يجب على اللاعب محاولة تمديد جلسة تدريب البولينج الخاصة به إلى فترة أطول من ذلك، حتى يتمكن من الخلط بين أساليب التدريب الخاصة بك قليلاً، كما ستساعده جلسات التدريب الأطول أيضًا على تكرار ما يتطلبه الأمر للتغلب على التعاويذ الطويلة أثناء المباراة الحقيقية، كما تنطبق هذه الإرشادات على لاعبي البولينج الدوراني أيضًا، ولكن قد يشعر بعض لاعبي البولينج أنهم يستطيعون ممارسة المزيد؛ لأن الحركة المطلوبة لا تضع ضغطًا كبيرًا على الجسم مثل حركة البولينج السريعة.
أهمية اختيار الوقت المناسب للممارسة رياضة الكريكيت
يمكن أن تختلف المدة التي يجب أن يمارس فيها للاعبي رياضة الكريكيت حسب التمرين، ولكن لا شك في ذلك، فهناك مكان جميل، حيث يمثل مقدار الوقت المثالي، لهذا السبب يجب على لاعبي الكريكت تحديد وقت التدريبات الخاصة به للتأكد من حصولك على الكمية المناسبة دون المبالغة.
إذا كان لاعب الكريكيت لا يمارس التمارين الرياضية بما فيه الكفاية، يمكنه القيام بالروتين الخاص بك دون كسر عرق، فإن جهاز مراقبة معدل ضربات القلب يساعد في معرفة مدى سرعة ضربات قلب اللاعب، ولكن يمكنه إجراء اختبار بسيط، مثل إذا كان اللاعب يستطيع التحدث بسهولة أو حتى الغناء أثناء التمرين، فإنه لا يدفع نفسه بما يكفي.
كما يجب على اللاعب أن يشعر أيضًا بقليل من الألم في اليوم التالي، ولكن ليس بألم مبرح، إذا كان يضغط على نفسه كثيرًا ، فلن يرى تحسنًا وستصبح تدريباته أكثر صعوبة، خاصة إذا كان اللاعب قد بدأ في كره التمرين، حيث يجب عليه التأكد من حصوله على استراحة لمدة يوم أو يومين من صالة الألعاب الرياضية.
كما يجب أن يعتمد وقت التمرين على كثافة التمرين، حيث كلما زادت كثافة التمرين، كلما كان الوقت الذي يجب أن يقوم به لاعب الكريكت أقصر، كما يجب أن يؤدي التدريب المتواتر عالي الكثافة وأنواع أخرى من التدريب المتقطع إلى تقصير فترة التمرين.
عندما يفكر اللاعب في مدة التمرين، فيجب عليه أن يحسب فقط الوقت الذي يمارسه بالفعل، كما يمكن أن يؤدي التمرين كثيرًا في الواقع إلى فقدان كتلة العضلات وزيادة الأنسجة الدهنية، فمن المهم عدم إرهاق جسم اللاعب والحصول على قسط من الراحة بين الجلسات.