مواصفات لاعب الجمباز

اقرأ في هذا المقال


مواصفات لاعب الجمباز المثالي:

التعرّف على مواصفات اللاعب الجمباز المثالي، تُعدّ أحد عوامل المساعدة في توجية عملية الانتقاء في رياضة الجمباز، حيث أن الانتقاء الصحيح للناشئ يبدأ من أعلى إلى اسفل. ويتم تحديد المواصفات المثالية للاعب بعد تحليل ودراسة أبطال رياضة الجمباز على المستوى العالمي والأولومبي.

المواصفات البدنية:

  • القوّة العضلية في منطقة الكتف والذراعين والبطن والظهر، التي تمكّنه من أداء حركات القوّة، سواء كانت رفع الجسم أو خفضه أو تثبيته. وأيضاً حركات المرجحات على الأجهزة المختلفة، كما أن القوّة العضلية للطرف السفلي أهمية كبيرة في أداء مهارات التمرينات الأرضية وحصان القفز.
  • المرونة وذالك في جميع مناطق الجسم، حيث يُعتبر عنصر المرونة من أهم العناصر للاعب الجمباز، وتظهر مدى مرونة مفاصل جسم لاعب الجمباز على الأجهزة. وتأثيرها المباشر على الكفاءة الحركية على الأجهزة.
  • السرعة في الاداء والتي تظهر في حركات الدفع باليدين أو الرجلين، أو في حركات المركبة على الأجهزة المختلفة.
  • التوافق العضلي العصبي والرشاقة، التي تتمثّل أهمية كبيرة في تغير أوضاع الجسم سواء في الهواء أو على الأجهزة.

المواصفات الجسمية:

يتصف لاعب الجمباز ببعض المواصفات الجسمية، منها الطول الذي يتراوح من 164-172 وذلك في الرّجال، أما النساء فيتراوح ما بين 150- 160. والوزن المناسب للرّجال 56-68 كجم، أمّا النساء فيتراوح الوزن من 38-50 كجم. ويتميّز شكل جسم لاعب الجمباز بعرض الكتفين النسبي والزراعين، بينما لاعبة الجمباز فتتميّز بالأكتاف العريضة ونحافة الوسط.

المواصفات الفسيولوجية:

تتميّز طبيعة الأداء في رياضة الجمباز بارتفاع حمل شدّة التدريب لوقت قصير؛ ممّا يجعل اللاعب يعتمد على التنفس اللاهوائي. وتظهر قدرة اللاعب اللاهوائية في إنجاز الجملة الحركية على الأجهزة وأداء النهايات بنجاح، دون ظهور التعب.
وتُعتبر نبضات القلب أحد مواصفات الفسيولوجيّة للاعب الجمباز. ويتميّز لاعب الجمباز بقلّة نبضه عن المعدّل الطبيعي ، حيث يكون من 10-15 نبضة. ويكون نبض اللاعب أثناء التدريب من 140-170. ويمكن أيضاً أن يصل الى 200 نبضة في الدقيقة ولكن لثواني معدودة.

المواصفات النفسية:

يجب أن يتصف لاعب الجمباز ببعض السمات النفسية، التي تمكّنه من الأداء الجيّد سواء في التدريب أو في البطولة. ومن هذه الصفات الشجاعة، التصميم، القدرة على اتخاذ القرار والاتزان الانفعالي.


شارك المقالة: