نادي بانيونيوس

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي بانيونيوس:

بانيونيوس هو نادي كرة قدم مُحترف يوناني، يقع مقرّه في مدينة أثينا في اليونان. ويُعدّ نادي بانيونيوس أقدم نادي يوناني لكرة القدم. وقد فاز نادي بانيونيوس بكأس اليونان مرتين، كما كان في مركز الوصيف في بطولة اليونان خلال موسمي 1950م و1971م. وكما فاز نادي بانيونيوس بكأس البلقان في عام 1971م. وتمكن نادي بانيونيوس من الوصول إلى ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1998م. ويُنافس نادي بانيونيوس حالياً في الدرجة الثانية من كرة القدم اليونانية. ويلعب النادي مُبارياته على أرضه في ملعب نيا سميرني، الذي يتسع لـ 11700 مقعد.
وكان نادي بانيونيوس دائماً تقليد قوي في رعاية جميع الرياضات الكبرى، كان أول نادي يوناني يؤسس قسماً للمسار والميدان للسيدات في عام 1925م. وكما قام نادي بانيونيوس في مساهمة في الرياضة اليونانية في أنه هو الذي أدخل كرة السلة والكرة الطائرة في المجتمع الرياضي اليوناني، ومع التحول التدريجي لكرة القدم وكرة السلة للرجال إلى رياضات احترافية، أصبح النادي نادي مملوك للقطاع الخاص، ويعمل تحت رعاية رياضة الهواة التقليدية. وحتى الآن لا يزال نادي بانيونيوس هو النادي الرياضي الوحيد في اليونان الذي حصل على الصليب الذهبي من أكاديمية أثينا، تقديراً لإثراء النادي الغني والمتواصل للرياضات اليونانية.
وقضى نادي بانيونيوس تاريخه بالكامل تقريباً في القسم الأول اليوناني أي الدوري الممتاز، إلا أن النادي غاب عن المنافسة في الدرجة الأولى لكرة القدم اليونانية مرتين فقط في تاريخه الذي يزيد عن 100 عام. وضمن هذا النطاق كان نادي بانيونيوس قد صعد في كثير من الأحيان إلى مستويات عالية، وكان الإنجاز الأعلى من حيث الدوري هو المركز الثاني الذي وصل إليه النادي في عام 1971م، إلا أنهُ خسر اللقب من قِبل نادي أيك أثينا. وبعد 8 سنوات وبالتحديد في 9 يونيو من عام 1979م، انتقم نادي بانيونيوس من نادي أيك أثينا في نهائي كأس اليونان، وحقق اللقب لأول مرة في تاريخه بعد فوزه بنتيجة 3 – 1.
وخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، خرج خمسة لاعبين آخرين من المنتخب اليوناني من النادي وهم: ألكسندروس تزيوليس، إيفانجيلوس مانتزيوس، نيكوس سبيروبولوس، غريغوريس ماكوس وجيانيس مانياتيس. وواجه نادي بانيونيوس صعوبات مالية أدت إلى نقل ملكية النادي إلى بلدية نيا سميرني في عام 1992م، واستمرت هذه الصعوبات طوال فترة التسعينيات؛ ممّا أدى إلى تراجع أداء الفريق في الدوري.


شارك المقالة: