تاريخ نادي تيوتا دورس:
تيوتا دورس هو نادي ألباني مُحترف لكرة القدم، يقع مقرّه في مقاطعة دوريس في ألبانيا. ويُنافس نادي تيوتا دورس حالياً في دوري السوبر الألباني. ويلعب النادي مُبارياته على أرضه على ملعب نيكو دوفانا. وتأسس نادي تيوتا دورس في 29 يناير من عام 1920م. وكان النادي من أحد الأعضاء المؤسسين للبطولة الوطنية الألبانية في عام 1930م. وكان نادي تيوتا دورس الوصيف في البطولة الوطنية لعام 1931م. ولقد فازوا بكاتيجوريا سوبروريور مرة واحدة في عام 1994م، وفازوا أيضاً بكأس ألبانيا أربع مرات، بالإضافة إلى احتلالهم المركز الثاني في ثلاث ألقاب ألبانية.
وفي البطولة الوطنية الأولى، احتل نادي تيوتا دورس المركز الخامس من أصل ستة فِرق، وحققوا ثلاثة انتصارات وتعادلين من أصل عشر مُباريات. وفي الموسم التالي أنهوا البطولة في المركز الثاني في الدوري. وبعد سيطرة الشيوعية على ألبانيا، اضطر النادي إلى تغيير اسمه. وبعد 3 سنوات فقط في عام 1950م، قام النادي بتغيير اسمه إلى اسمه الحالي نادي تيوتا دورس. وفي عام 1999م تم تعيين رجل الأعمال المحلي إدموند حسنبيلو كرئيس جديد للنادي، وقد أحضر الرئيس حسن ليكا كمُدرّب على الفور. وبدأ الاستثمار في النادي، وقدم اللاعبين الألبان الدوليين سوكول برينجا، سعاد ليتشي إلى النادي، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الآخرين بما في ذلك أورجيس شيحي وأرجان شتا.
وفي الموسم الأول للنادي تحت قيادة حسن ليكا وإدموند حسنبيلو، احتل نادي تيوتا دورس المركز الثالث، خلف نادي توموري بيرات. وحقق نادي تيوتا دورس نجاحاً في كأس ألبانيا، عندما تمكنوا من التغلب على نادي فلامورتاري فلورو، نادي كيه إف تيرانا، نادي دينامو تيرانا، للوصول إلى النهائي ضد نادي كانساس لوشنجا، وانتهى اللقاء فيما بينهم بنتيجة 0 – 0 بعد الوقت الإضافي، وفاز نادي تيوتا دورس بالمُباراة بنتيجة 5 – 4 بركلات الترجيح، تأهلوا إلى الدور التمهيدي الثاني من كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم التالي، حيث واجهوا نادي رابيد فيينا النمساوي.
وفي نوفمبر من عام 2013م، أعلن الرئيس أن النادي باع 50٪ من أسهمه لشركة (Gea Sport) السويسرية، التي وعدت بالاستثمار في النادي من أجل تحقيق النجاح المحلي، بالإضافة إلى الإنجازات الجيدة في أوروبا. وكان أول عمل للشركة كمساهمين هو استبدال المُدرّب الألباني غوغاش ماجاني، الذي أصبح أول مُدرّب أجنبي للنادي. وبعد أقل من شهرين على وجود المساهمين، لعبوا دوراً أساسياً في جلب 11 لاعب، خلال فترة الانتقالات في يناير، وكان معظم اللاعبين أجانب.
