نادي غرناطة

اقرأ في هذا المقال


متى تأسس نادي غرناطة:

تأسس نادي غرناطة في أبريل 1931، حيث كان اسمهُ في ذلك الوقت (ريكر ياتيفو غرناطة). وكان أول رئيس للنادي هو (خوليو فيرنانديز). وكانت أول مباراة للفريق أمام فريق ديبور تيفو جيان، في موسم 1932 وانتصر غرناطة على منافسه في تلك المباراة.
كما حقق نادي غرناطة انتصاره في بطولة الدوري الثالث لاقليم المنطقة الجنوبية. واستمر النادي في التقدّم والانتصارات حتى سنة 1942؛ بحيث كان هذا الموسم هو بداية الخير للنادي. وصعد النادي إلى الدرجة الأولى في الدوري الإسباني لأول مرة في تاريخ النادي. وثبت النادي على هذا المستوى لغاية الثمانيات ما بين الدرجة الأولى والثانية.
وحقق نادي غرناطة أهم وأفضل أمنياته في سنة 1959؛ بحيث حصد مركز الوصيف في (كأس ملك اسبانيا). ولم يتمكَّن النادي من الصمود، فقد انهارت قواة في المباراة النهائية فخسر اللقب في المباراة النهائية، بنتيجة 4 – 1 لصالح فريق برشلونة. وأقيمت المباراة على أرض نادي ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنانبيو.

أبرز الأحداث التي مرّ بها نادي غرناطة:

مُنذ أن عاد نادي غرناطة إلى الدرجة الأولى في الدوري سنة 2011 بعد غياب أكثر 35 عاماً، لم يتمكَّن غرناطة من احتلال أي مركز أفضل من المركز 15، حيث احتل هذا المركز مرتين واحتل المركز 17 مرتين، لكن كان ذلك سبباً كافياً للسعادة؛ لأنه حافظ على استمرارية غرناطة في الدوري، رغم أن موسم 2014 حمل أحداثاً مثيرة لنادي غرناطة في بطولة الدوري الإسباني.
فقبل نهاية البطولة بخمسة أسابيع وكان النادي تصدَّر في المركز قبل الأخير. واعتبره الكثيرون بحكم الهابط للدرجة الثانية، لكنه حقق 10 نقاط في آخر خمسة مباريات. وكان نصيبه منها 3 انتصارات وتعادل، إلا أن التعادل أثار الجدل.
وهذا التعادل للنادي كان مع أتلتيكو مدريد في المباراة الأخيرة من الدوري، حيث أن التعادل قد ضمن لهم البقاء في الدرجة الأولى بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى. والغريب في تلك المباراة، أن مجموع كل التسديدات في المباراة كان فقط تسديدة واحدة؛ ممّا جعل الكثيرين يصفونها بالفضيحة التي أبقت غرناطة، رغم نفي الطرفين لذلك.

لباس النادي:

لم يكن من ضمن القرارات أن يرتدي النادي اللون الأحمر والأبيض، حيث أن النادي قد ارتدى قمصاناً بيضاء وزرقاء مخططة على شكل عمودي، لكن الحرب الأهلية الإسبانية أدّت إلى سوء في الحالة الاقتصادية؛ وسبب ذلك بنقص في الكثير من المواد بما فيها القماش، ليضطر النادي إلى تحويل شكل القميص إلى القميص الأحمر والأبيض بشكل عمودي، ثم جعلتها الإدارة مخططة بشكل أفقي؛ للتميز عن فِرق أخرى ترتدي نفس الألوان في سبعينات القرن الماضي.


شارك المقالة: