نصائح عند ممارسة اللعب الزوجي في كرة الطاولة:
في اللعب الزوجي في كرة الطاولة على اللاعب المرسل أن يرسل بشكل قطري لخصمه، بداية من يديه اليمنى نصف الملعب إلى النصف الأيمن لخصمه، حيث أن هذا يقلل من مقدار الخداع الذي يمكنه الحصول عليه من وضع الكرة جيدًا، ويسمح لمعظم الخصوم بتغطية نصف الملعب بالكامل إما بضربة أمامية أو خلفية؛ ممّا يلغي فعليًا استراتيجية التصويب على مرفق اللعب، وهذا بدوره يقلل من فعالية الإرسال الأطول؛ لذا فإن معظم الإرسال الذي تؤديه في الزوجي يجب أن يكون إرسالًا مزدوجًا يرتد على الشبكة ويصعب الهجوم عليه.
يمكن أيضًا استخدام سلسلة من الإشارات من قبل اللاعب المرسل عند الإرسال للسماح لشريكه بمعرفة الإرسال الذي سيستخدمه دون سماع الخصوم، حيث تتمثل إحدى الطرق البسيطة في استخدام إشارتين منفصلتين الأولى تشير إلى الدوران على الكرة، من خلال توجيه إصبعه في الاتجاه الذي ستذهب فيه الكرة من مضرب خصمه.
ما إذا كان الخادم أو شريكه يجعل الإشارات تعتمد على عدة أشياء، في كثير من الأحيان إذا كان أحد اللاعبين أقوى بكثير من الآخر يميل اللاعب الأفضل إلى إجراء المكالمات مستخدمًا خبرته ليقرر ما سيرسله بعد ذلك، حيث إذا كان كلا اللاعبين متشابهين إلى حد ما في المستوى فغالبًا ما يقوم اللاعب الخادم بإجراء المكالمة، ما لم يكن لدى شريكه خطة محددة في الاعتبار، وفي هذه الحالة سيرسل الشريك اقتراحاته إلى الخادم.
كما أن غالباً ما يشعر اللاعبين أن عودة الإرسال غالبًا ما تكون المفتاح لنتيجة فوز الزوجي؛ نظرًا لتقليل مقدار الخداع عند الإرسال يمكن للاعب المستقبل الجيد في كثير من الأحيان السيطرة على النقطة، ومنع خصومه من الهجوم وإعداد هجمات شريكه.
عند الاستلام يمكن للاعب التعامل معه مثل إرسال الإرسال الفردي، مع وجود شرطين إضافيين حيث يجب أن تحاول إجبار اللعب على نوع اللعبة التي يفضلها شريكه، فإذا كان اللاعب يلعب بضرب أمامي جيد يمكنه مهاجمة التدوير العلوي أو التدوير الخلفي، فإن استخدام عودة الملاعب المتقاطعة في الغالب سيميل إلى جعل خط اللعب من خصومه يتجه نحو الضربات الأمامية القوية لشركائه.
وبالمثل إذا كان شريكه مانعًا قويًا فيجب أن يحاول استخدام النقرات وعودة التكرار أكثر من دفع العوائد لفترة قصيرة، فإذا كان شريكه بطيئًا قليلاً على قدميه فعلى اللاعب أت يتجنب الذهاب إلى الزوايا الواسعة كثيرًا، ممّا سيضع قدمه تحت الضغط، ويركز عوائده على منتصف الطاولة أكثر.
كما أحد أهم أجزاء للعب الزوجي في كرة الطاولة هو البقاء اللاعب بعيدًا عن طريق شريكه، حيث يتعرف اللاعبون في فرق الزوجي ذات الخبرة على مكان تواجد شركائهم في أي وقت من الأوقات، وبالتالي لا يتم مشاهدتهم وهم يتقابلون كثيرًا، كما يجب ملاحظ المكان الذي يفضل شريكه اللعب منه، وبمرور الوقت سيتعلم اللاعب الانتقال تلقائيًا من المناطق التي يحب أن يضرب الكرة منها.
وغالبًا ما يكون لعب الكرة تجاه الشخص الذي لعب الضربة الأخيرة تكتيكًا جيداً؛ لأنه يجعل الأمر أكثر صعوبة على شريكه في الإصابة بسكتة دماغية دون عوائق، فإذا كان أحد اللاعبين أبطأ بشكل ملحوظ من الآخر فقد يرغب اللاعب أيضًا في لعب الكرة على نطاق واسع لشريكه الأبطأ لجعله يتحرك، ثم لعب الكرة التالية مباشرة نحوه، بحيث يميل إلى الوقوف في طريق شريكه الأسرع.
كما يجب على اللاعب أن ينتبه إلى نقاط القوة لدى خصومه في اللعب، فإذا كان خصومه يتكونون من لاعب جيد وآخر أضعف، فعلى اللاعب أن يهاجم بقوة على اللاعب الأضعف كلما أمكن ذلك، فإذا لم يتمكن من القيام بهجوم جيد فعلى اللاعب أن يحاول إغراء اللاعب الأضعف بمهاجمة الكرات التي يصعب عليه القيام بها بنجاح (دوران أكثر من اللازم، أو في كوع اللعب)، ففي المستويات الأدنى يمكن للاعب غالبًا ربح الكثير من النقاط السهلة بمجرد السماح للاعب الأضعف بالهجوم وارتكاب الأخطاء، فإن الشعار هو جعل اللاعب الأضعف يلعب الكرة بقدر ما تستطيع.
إذا كان اللاعب هناك لاعب ضعيف في فريق مع لاعب أقوى، فإن وظيفته هي إبقاء الكرة على الطاولة حيثما أمكن ذلك؛ وذلك حتى يحصل شريكه الأفضل على فرصة أخرى للقيام بهجوم جيد، حيث عندما تقدم الكرة السهلة نفسها يجب على اللاعب مهاجمتها بكل الوسائل.
كما يجب على اللاعب أن يشجع شريكه بدلًا من انتقاده، حيث أن لا شيء يجعل الشخص يتوتر بشكل أسرع من شريكه الذي يعطيه وقتًا عصيبًا بشأن أخطائه، كما يجب عليه أن يتقبل حقيقة أنه وشريكه سوف يرتكبان بعض الأخطاء على طول الطريق.