هل التمارين الرياضية تبني شرايين دم صغيرة في المخ؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن لممارسة الأنشطة الرياضية العديد من المنافع التي تشتمل على العديد من الجوانب المتعلقة بالفرد؛ حيث أنها أنشطة مفيدة على جميع الأصعدة، ولها منافع صحية وجسدية ولها فوائد عقلية، ولا يمكن أن يغفل أي فرد عن منافعها على الصعيد الاجتماعي والأخلاقي.

هل التمارين الرياضية تبني شرايين دم صغيرة في المخ؟

من المهم أن يعرف الفرد على أن النشاط البدني يساعد على التقليل من إمكانية تراجع الأداء الإدراكي للدماغ، والحفاظ عليه مع تقدم الفرد في العمر؛ حيث أن الذين يتمرنون بصورة مستمرة لمدة طويلة من الزمان لديهم عدد أكبر من الشرايين الصغيرة في الدماغ، وتدفق أفضل للدم من أولئك الذين يخضعون للتدريب الرياضي بشكل غير دوري وغير منتظم، وممارسة التمرينات الرياضية تزيد عدد الشرايين في أجزاء أخرى من الجسم وفي الدماغ تحديداً.

ولا بدّ من التنويه على أن الأفراد الذين لا يمارسون النشاط الرياضي يكون لديهم 43% شرايين أكثر بقطر 0.4 إلى 0.6 ملم، في حين أن الذين لم يمارسوا الرياضة يكون لديهم ما معدله 100 شريان بنفس الحجم، والذين يقومون بأداء النشاط الرياضي يكون لديهم 143 شريان في الدماغ، ولا بدّ من التنويه على أن هناك العديد من الشرايين في الدماغ التي يقل قطرها عن 0.4 ملم، ويستنتج من ذلك أن التدريب يحسن من عدد تلك الشرايين الصغيرة.

ومن المهم أن تتم الإشارة على أن التمارين الرياضية تمنع تراجع مستوى الإدراك عند كبار السن؛ لأن تدفق الدم لديهم وعدد الشرايين أكثر من غيرهم؛ لذلك فإن الأيروبيكس تمرين مهم للمرء لكي يكبر بصحة جيدة، وعند أداء الرياضة، فإن النخاع الشوكي يبعث شحنات عن طريق ألياف عصبية إلى الجسم، وهذه الشحنات تؤدي إلى تحفيز كافة خلايا الدماغ التي تقوم بإرسال أحماض دهنية تؤدي إلى توسيع الشرايين.

حيث يحسن أداء التمارين الرياضية من الذكاء بصورة عامة، بالإضافة إلى أنه يساهم في إبقاء اليقظة جيدة لدى كبار السن، وتؤدي إلى تدفق الدم المتزايد الذي ينتج عن ممارسة الرياضة ويساهم في إبقاء الادراك عند كبار السن. ولممارسة الرياضة منافع لا تعد ولا تحصى فهي تحمي من الأمراض؛ حيث يحتاج الجسم إلى التحرك والتدريب اليومي الهام جداً للياقة البدنية والصحة الجيدة، فهي تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، السرطان، ارتفاع ضغط الدم، السكر وأمراض أخرى.


شارك المقالة: