في بعض الأحيان يعتقد اللاعبون أن عليهم القيام بالأنشطة الرياضة والتدريب كل يوم؛ لكي يحصلوا على أكبر قدر من الفائدة.
هل الراحة لها نفس أهمية التمرين
عندما يحصل اللاعب على القدر الكافي من الراحة فهو يمنح عضلاته الوقت المناسب لكي تحصل على الاستشفاء العضلي، ولكن يُفضل بعض الأشخاص مواصلة التدريبات للحصول على نتائج سريعة من الأنشطة البدنية التي يمارسونها، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ؛ لأن الاستمرار في التدريبات يجهد العضلات، وهو بالتالي لا يؤدي إلى بناء العضلات بشكل سليم بل هو يهدمها، فالكثير من اللاعبين يدخلون في حالة إحباط عندما يمارسون تمارين رياضية ولكن لا يحصلون على نتائج مجدية على الرغم من أنهم يتدربون على مدار الأسبوع.
ولا يحصل اللاعبين على نتائج جيدة عند ممارسة التمارين على مدار الأسبوع؛ بسبب الإجهاد الكبير الواقع على عضلات الجسم، وبهذا الحال تُصبح التمارين الرياضية ضررها أكبر من نفعها. ويجب أن يكون اللاعب الرياضي مثقف وواعي، ويدرك تماماً ما الذي يريد الحصول عليه من التمارين الرياضية، ويجب أن يكون اللاعب ملماً بكل جوانب التدريب، منها جانب الراحة وجانب الراحة السلبية وجانب التمرين وجانب الغذاء.
ويقود الإفراط في القيام بالتمارين إلى وصول العضلات إلى حالة إجهاد عضلي كبير، وبالتالي سيصبح اللاعب عرضة للإصابات، ولأن العضلات في حالة إجهاد عضلي كبير قد يكون الضرر من الإصابات سيء للغاية، وقد تنتج إصابة اللاعب إلى إصابات تحرمه من ممارسة الأنشطة الرياضية لأشهر.
ويجهل الكثير من اللاعبين أنَّ هناك استراتيجيات رياضية كثيرة يمكن تنفيذها للوصول إلى ذروة النشاط البدني أو إلى النتائج التي يرغبون في تحقيقها، على سبيل المثال يقوم أحد اللاعبين بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي بشدّة عالية، وعلى الصعيد الآخر يقوم لاعب آخر بممارسة التمارين ثلاث مرات في الأسبوع بشدّة متوسطة، وفي نهاية الأمر يحصل اللاعب الذي يمارس التمارين ثلاث مرات في الأسبوع على نتائج أفضل من اللاعب الأول.