إن ممارسة الرياضة هي عبارة عن حركات تؤدي إلى حرق السعرات الحرارية في الجسم، ولا بُدّ من التنويه على أن هنالك العديد من أنواع الأنشطة الرياضية مثل: رياضة السباحة، رياضة الركض، المشي والرقص، وتعود الرياضة بالعديد من المنافع على الجسم وصحته من الناحية البدنية والنفسية، وتؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى علاج العديد من الأمراض والوقاية منها خصوصاً أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى مرض السكري وغيرها من الأمراض.
هل تمارين اللياقة البدنية تقي من جلطة الساق؟
من المهم أن تتم الإشارة على أن الجلوس لمدة زمنية طويلة من الممكن أن يؤدي إلى تراكم الدم في الأرجل، ومن ثم انسداد الأوعية، وهذا ما يؤدي إلى الإصابة بجلطات في الأرجل، والتي من الممكن أن تتمثل أعراضها في تورّم الأرجل، والشعور بأوجاع بها وتغيّر لون الجلد إلى اللون الأزرق. ويرتفع خطر الإصابة بجلطة الرجل لدى الأفراد الذين يعانون من مرض السمنة أو دوالي الساقين أو قصور القلب، وكذلك الأفراد الذين أصيبوا من قبل بجلطة الساق.
ويجب أن يتم تنشيط الدورة الدموية في الأرجل عن طريق دمج الأنشطة البدنية في الحياة اليومية مثل صعود الدرج بدلاً من استعمال المصعد وأداء تدريبات اللياقة البدنية؛ حيث لا بدّ من التنويه على أنه تعد جلطة الرجل من الأمراض الخطيرة للغاية لما يرافقها من مضاعفات من الممكن أن تهدد الحياة، ولذلك من المهم أن يتم التعامل معها بصورة جدية، مع أهمية البدء بعلاج جلطة الساق بمجرد التأكد من المرض. ومن المهم أن يتم حفظ الأرجل على مستوى مرتفع عند الجلوس أو النوم، وهذا سوف يساهم في تحسين مجرى الدم ومنع أي تجلط خصوصاً في الليل.
ومن المهم أن تتم الإشارة على أن الجلوس لفترات طويلة من الممكن أن يزيد من خطر الجلطات؛ لذلك من المهم أن يقوم الفرد بالتحرك كل ساعتين لمدة 5 دقائق على الأقل للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة، وتُعدّ تدريبات الضغط من تمارين اللياقة البدنية المشهورة، وتتمثل في وضع الكف ووضع أطراف الأرجل على الأرض وفرد الأرجل بالكامل، ومن ثم من الممكن النزول بالصدر إلى الأرض دون ملامستها، ويجب تكرار هذه الحركة 10 مرات للتحسين من عمل عضلات اليدين والساقين.