فإن قيام الفرد بممارسة تمارين المقاومة لمرتين في الأسبوع الواحد لمدة كافية ترتبط بتقليل انتقاص الأنسجة، ولا بد من التنويه على أن المرضى الذين يمارسوا تمارين المقاومة تتحسن حالة الدماغ لديهم من ناحية الضمور؛ حيث يصبح أخف ضموراً، وذلك بمقارنتهم مع الأشخاص الذين لم يقوموا بأداء هذه التمارين، والضمور هو عبارة عن تراجع أنسجة المخ وانتقاص الخلايا العصبية، ويعتبر الضمور السريع للمخ من صفات التصلب المتعدد، وعلى الرغم من أن العلاجات تكافح هذه الآثار، فإن تمارين المقاومة تقوم بذلك بشكل أكبر لدى من يستعملون العلاجات بصورة عامة.
بالإضافة إلى أن العديد من مناطق المخ الصغيرة تبدأ بالنمو كاستجابة لممارسة هذه الرياضة؛ حيث وجد أنها تُحسّن من عمل الكتل العضلية، طريقة ممارسة رياضة المشي، التوازن وكثيراً من مناحي المقدرة على ممارسة مهام الحياة اليومية، ومن المهم أن يعرف الفرد أن تأثير ممارسة الرياضة يعتبر إيجابي للمرضى، خصوصاً في التأثير الوقائي الذي يؤدي إلى حماية الجهاز العصبي من المرض.