اقرأ في هذا المقال
حرقة المعدة تعتبر من الأمراض الشائعة التي تحدث بسبب ارتجاع أحماض المعدة الى المريء؛ مما يُسبّب الألم والحرقة في منطقة الحلق أو في منطقة أسفل الصدر، ويُعدّ التدخين من العوامل التي من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بحرقة المعدة، كما يلعب النظام الغذائي غير الصحي دورًا مهمًا في إصابة الفرد بحرقة المعدة.
هل هناك تمارين رياضية قد تخفف من حرقة المعدة؟
إنّ ممارسة الرياضة تؤدي بصورة ملحوظة إلى التقليل من مشكلة حرقة المعدة؛ وذلك لأهميتها في التقليل من الوزن الزائد والتقليل من إمكانية إصابة الفرد بالسمنة التي تُعَدّ عاملًا للإصابة بهذه المشكلة؛ حيث يُعَدّ التقليل من الوزن الزائد من أكثر الطرق المهمة في التقليل من حرقة المعدة، كما تساهم ممارسة الرياضة في التحسين من عمل الجهاز الهضمي.
ومن الضروري أن ينتبه الفرد لنوعية النشاط الرياضي الممارس؛ حيث من الممكن أن تؤدي ممارسة بعض التمارين الرياضية إلى تصعيد المشكلة على سبيل المثال: القفز، رفع الأوزان وركوب الدراجات، بينما يعمل بعضها الآخر على تخفيفها مثل المشي والهرولة.
ولا بُدّ من التنويه على أنّ المشي والسباحة يُعتبران من الخيارات المهمة لحرقة المعدة، وأداء التمارين الرياضية التأملية مثل اليوغا تعدّ عاملًا رئيسياً للتخلّص من حرقة المعدة؛ حيث أنّ ممارسة تمارين التنفس التي تعمل على تقوية الحجاب الحاجز تقلّل بشكلٍ واضح من مشكلة حرقة المعدة، وذلك لدورها في تقوية العضلة العاصرة المريئية السفلى التي تتحكم بتدفق محتويات المعدة، ومن المهم أن يتنفس الفرد بصورة بطيئة وعميقة؛ حيث أن ذلك يساعد على التقليل من الضغط والتوتر، كما يمنع رجوع جميع محتويات المعدة إلى المريء.
العادات التي تخفف من حرقة المعدة عند ممارسة الرياضة:
هنالك بعض العادات التي من الممكن أن يتبعها الفرد، والتي من شأنها أن تخفف من حرقة المعدة عند ممارسة الرياضة:
- تغيير النظام الغذائي والابتعاد عن الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة حرقة المعدة خصوصاً رغبة الفرد في ممارسة الرياضة.
- العمل على تفريغ المعدة؛ حيث يتم ذلك عن طريق تجنب قيام الفرد بتناول الطعام قبل ساعتين من ممارسة التمارين الرياضية.
- من الممكن أن يقوم الفرد باستعمال الأدوية المضادة للحموضة باستشارة الطبيب قبل ممارسة الرياضة.
