هل هناك علاقة بين التهاب اللوزتين وممارسة الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


ممارسة النشاط البدني هي عبارة عن أي مجهود بدني إرادي واعي؛ حيث من الممكن ممارسة رياضة المشي أو رياضة الركض أو القفز أو التسلق وغيرها، وهذه الأمور مهمة في حياة الفرد، وتؤدي إلى كسب الجسم الصحة والحماية من الأمراض، لذلك من المهم أن يقوم كل فرد بتحديد أوقات في اليوم للممارسة الرياضية، وهنالك أنواع كثيرة ومتنوعة من الرياضة، وإن كان الفرد لا يحب نوعاً منها فله خيارات كثيرة، وهنالك أنشطة رياضية عديدة تُمارس كنوع من الأنشطة المسلية ككرة القدم، كرة السلة، التنس، قفز الحواجز، ركوب الخيل، الملاكمة، الكاراتيه، المبارزة والسباحة.

هل هناك علاقة بين التهاب اللوزتين وممارسة الرياضة؟

من المهم أن تتم الإشارة على أنّ الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية تعتبر من المسائل الصعبة التي تحتاج لتخطيط طويل وضبط لجدول مواعيد العمل أو الدراسة، وعندما ينجح الفرد أخيراً في الانتظام في رياضة ما، تبدأ أعراض الإصابة بالتهاب اللوزتين، فهو شعور مزعج ومحير في الوقت نفسه ويضع بعض الأفراد أمام سؤال مهم: هل هل هناك علاقة بين التهاب اللوزتين وممارسة الرياضة؟

لا بدّ من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة رياضة كمال الأجسام أو الذهاب للنادي الرياضي لممارسة التمارين الرياضية مرتفعة الشدة (تمارين الكارديو) لا علاقة لها بحدوث التهاب اللوزتين على الأطلاق، بل إن ممارسته للنشاط البدني بصورة منتظمة يؤدي إلى رفع معنوياته ويؤدي إلى رفع مناعة الجسم؛ لذلك من المهم أن لا يتوقف الفرد عن الذهاب للنادي الرياضي عند الإصابة بالتهاب اللوزتين.

ومن المهم أن يعرف الفرد أنه من الممكن أن يكون التهاب اللوزتين متعلق بصورة كبيرة ببعض الممارسات الخاطئة بعد الانتهاء من التدريب الرياضي، وعلى سبيل المثال شرب السوائل المثلجة أثناء سخونة الجسم أو الاغتسال بالماء الساخن، ثم من الممكن أن يقوم الفرد بالخروج إلى مكان مكشوف به تيارات هوائية؛ حيث أن هذا يؤدي إلى إضعاف مقاومة جسم الفرد مسبباً له بعض الآلام والأوجاع مع البلع، لذلك من المهم أن يقوم الفرد بتوخي الحذر مستقبلاً من مثل هذه الأمور لتجنب حدوث التهاب اللوزتين، ولتجنب التعرض للإصابات الرياضية بصورة عامة.


شارك المقالة: